مع إطلالة مميزة للنجمة اللبنانية هيفاء وهبي بدأت الحلقة المباشرة السابعة من برنامج "The Manager". واستقبلت فرح بن رجب الضيفة الحكم لهذا الاسبوع بترحيب كبير ووصفتها بنجمة الجماهير وبصاحبة الشعبية الكبيرة والحضور المميز. أما الجمهور فاستقبل هيفاء االتي غابت عن شاشات روتانا لسنوات بشوق كبير وتصفيق حاد وهتافات عالية ملأت مسرح الفوروم دو بيروت. أما سيمون أسمر فوصف ضيفة السهرة بالنجمة العالمية وأشاد طوني سمعان بذكائها الواضح من أول بداياتها الفنية. وعن مدراء الأعمال قالت هيفاء بأنه يلعب دورا فعالاً في مساعدة الفنان على النجاح ولكن الأهم هو قبول الناس ومحبتهم لهذا الفنان وقالت بأن لديها مدير أعمال في مصر لأنه على دراية بالسوق المصري وكذلك مدير أعمال في لبنان لأنه يعرف سوق لبنان وهي مرتاحة مع جميع الأشخاص الذين تعمل معهم. بعد خروج المشترك السعودي بندر الدوسري وكامل فريق عمله في الحلقة السابقة بقي ثلاثة مشتركين وعملوا طوال الأسبوع لتحضير الفيديو كليب الأول للموهبة إليان محفوظ. مهمة الأسبوع السابع لم تكن سهلة على الإطلاق فتطلبت من المشتركين الكثير من الجهد لانجازها بميزانية محدودة وسرعة قياسية فاجتمع المشتركين وفرق عملهم مع مخرجين ومدراء تصوير وعاينوا أماكن التصوير واختاروا الملابس المناسبة وكل ما يلزم لإتمام المهمة. تم عرض الكليب الأول برؤية المشتركة عزة قحبيش من تونس وفريق عملها وحملت الأغنية المصورة عنوان " قلبي غريب" واستغرق تصويرها يوم واحد فقط بتكلفة 15,724 $ وكانت من إخراج المصري عمرو الشريف وهو أحد أعضاء فريق عزة. سيمون أسمر وصف الفكرة بالبسيطة و"المهضومة" ومشاهد الكليب بالمقبولة والخفيفة. طوني سمعان قال بأن فكرة كليب "قلبي غريب" ليست جديدة ورأيناها من قبل مع كثير من الفنانات وكان يجب على عزة ان تبتكر فكرة جديدة لأن الكليب الأول للفنان يؤثر على انطلاقته. أما الضيف الحكم هيفاء وهبي فقالت بأنها أعجبت بالألوان المستخدمة وال look الأول لإليان ولكنها كانت تفضل استعمال الورد الطبيعي بدلاً من استعمال الورد الاصطناعي وبأن المشهد الأخير من الكليب أظهر إليان بعمر أكبر من عمرها الحقيقي. أما عن الميزانية فقالت أنه كان من المفروض الصرف على موقع تصوير واحد أفضل من الصرف على أكثر من موقع. الكليب الثاني كان برؤية المشترك اللبناني طارق الكيك وفريق عمله وكانت الأغنية بعنوان "خدني لعيونك" وبلغت تكلفتها 13,008 $ وهي من إخراج طارق الكيك نفسه. بعد عرض الكليب طلبت هيفاء أن تبدأ هي باعطاء رأيها هذه المرة حتى لا تتأثر برأي اللجنة وقالت أنها لم تجد في الكليب أي خطأ تقني وبأن الإحساس كان عاليا سواء في الصوت أو في الصورة. كما أبدى طوني سمعان اعجابه أيضا بالكليب وقال:"رأينا وجه إليان على طبيعته واستطاع طارق ان يبقينا مشدودين للشاشة من أول الكليب إلى نهايته ومنتظرين المشهد التالي والنهاية". وقال لا يمكن لجميع الناس تقبل الرمزية في الفن واشار الى الكف " الجوانتى " الذي ارتدته إليان وعقدة الفستان.أما المخرج سيمون اسمر الذي علق على الكليب بايجابية تامة قال لطارق: "صورتك حلوة" والمونتاج جيد وتقطيع الكليب حسب الايقاع هو الذي يعطي الاحساس بالموسيقى وايقاع الاغنية. الكليب الثالث والأخير كان برؤية المشترك المصري ابراهيم سواحل وفريق عمله والأغنية المصورة حملت عنوان "وقفلي قلبي" بتكلفة 14,739 $ وكانت من إخراج أحمد عنقة وهو أحد أفراد فريق عمل ابراهيم. سيمون اسمر الذي لم يعجبه الكليب قال بان "الدنيا أذواق" وهو شخصيا لا يحب هذه النوعية من الكليبات لانه لا يحتوي على فكرة وكان رد احمد عنقة مخرج الكليب بأنه أراد أن يخرج عن المعتاد والمتعارف عليه بالكليبات فاستغنى عن وجود بطل في الكليب وأراد التركيز على إليان فقط. أما هيفاء فقالت بان الصورة أبهرتها ورأت إليان متفاعلة جدا في هذا الكليب وبان صورة الكليب تشبه كثيرا الأغنية من حيث الكلمات والألحان وكبداية لإليان وفريق عمل ابراهيم اعتبرت الكليب "أكثر من جيد". كما قالت عن احمد عنقة مخرج الكليب بأنه مهذب وأعجبها بأنه يسمع الآراء ويتقبلها ويخفي انزعاجه بابتسامة. أما طوني سمعان فأبدى إعجابه بالكليب الذي وصفه بانه تطبيق للرؤية الاساسية التي وضعها الفريق منذ البداية وكان سعيدا بان احمد عنقة اخذ فرصته هذه المرة ليبرز طاقاته. وقال بأنه رأى إليان في هذا الكليب مليئة بالحيوية على عكس الكليبين الأخيرين. النتيجة: صعدت إليان على المسرح قبل إعلان النتيجة للمرة الاولى في هذه الحلقة لتودع أحد المشتركين الثلاث وفريق عمله وكانت مشتاقة لهذا المسرح الذي تعودت ان تعتليه أربع مرات في كل حلقة لتؤدي أربع لوحات غنائية مختلفة. حصل إبراهيم سواحل من مصر على أعلى نسبة تصويت من قبل المشاهدين. طوني سمعان طالب بمغادرة عزة أما هيفاء وهبي طالبت بإبقاء عزة لأنها تحب دعم "الجنس اللطيف" فكان القرار الحاسم للمخرج سيمون اسمر الذي استغنى ايضا عن عزة فخرجت عزة بقرار لجنة الحكم.