رعى الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري مساء أمس حفل افتتاح فعاليات معرض التعليم في بريطانيا 2009EDUEX بحضور القنصل العام البريطاني بمحافظة جدة كيت رود وعدد من أصحاب الأعمال والمهتمين بشؤون التعليم ومشاركة 52 جامعة بريطانية وذلك بالبهو الرئيسي للغرفة التجارية الصناعية بجدة. ويهدف المعرض - على مدار يومين - تحت إشراف المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجده إلى إعطاء الفرصة للطلاب الراغبين في الدراسة في بريطانيا بالحديث مع ممثلي الجامعات والكليات التعليمية في بريطانيا والحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالدراسة هناك ابتداءً من الفصول المتاحة وخيارات الإقامة والأنشطة الاجتماعية والثقافية المختلفة التي تقدمها هذه الجامعات. ويضم المعرض معلومات عامة عن الحصول على تأشيرات الدخول والمعيشة في بريطانيا، بالإضافة إلى محاضرات جانبية خلال المعرض عن مواضيع دراسية تهم الطلبة السعوديين. وأشار أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري في تصريح له عقب افتتاح فعاليات المعرض إلى عمق العلاقات التي تربط السعودية وبريطانيا خاصة في الجانب الاقتصادي والتعليمي . وبين أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين شهد خلال السنوات الأخيرة نسقا تصاعديا وتطورا ملموسا على جميع الأصعدة وبخاصة في مجال الاستثمار والتبادل التجاري حيث تعد المملكة اكبر شريك تجاري في الشرق الأوسط لبريطانيا التي في المركز الخامس من بين الدول المصدرة للمملكة وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 17.2 مليار ريال. ولفت إلى أن مجموع المشروعات البريطانية السعودية المشتركة وصلت إلى 150مشروعا وعلى الصعيد التعليمي أشارت الإحصاءات التي أصدرها المركز الثقافي البريطاني مؤخرا إلى أن عددهم وصل إلى 13 ألف طالب في العام الماضي. من جانبه أوضح مدير المجلس الثقافي البريطاني في المملكة جيم سكارث أن المعرض يتيح للطلبة الراغبين في الدراسة في بريطانيا أو الحاصلين على منحة دراسية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الفرصة للحديث وجها لوجه مع ممثلي الجامعات والكليات التعليمية البريطانية المعتمدة والحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالدراسة في بريطانيا مثل معرفة الفصول المتاحة ومحتويات البرنامج التعليمي ومتطلبات القبول وخيارات الإقامة والأنشطة الاجتماعية والثقافية المختلفة التي تقدمها هذه الجامعات. وأضاف إن المعرض يجمع أكثر من 52 مؤسسة تعليمية تعد من أعرق الجامعات في مجال التعليم المهني والأكاديمي بالإضافة إلى الدراسة الصيفية للغة الانجليزية ودورات المبتدئين، ويعطي كذلك الفرصة لمقارنة الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات مع ضمان جودتها. وأفاد أن قرار الدراسة في الخارج مسؤولية كبيرة تتطلب أخذ الكثير من الأمور في عين الاعتبار مثل الدرجة التي يرغبون بالحصول عليها، الموقع واهتماماتهم واحتياجاتهم الشخصية والدعم الذي تقدمه هذه المؤسسة للطلبة الأجانب. وأشار إلى أن التحضير الفعال للدراسة في الخارج يأتي بنتائج مرضية للطالب لذلك يعتبر هذا المعرض فرصة مهمة للاطلاع والحصول على المعلومات الصحيحة دون الحاجة للمراسلة.