تحقيقا لأهداف مركز التنافسية الوطني لرفع تنافسية المملكة وتبوئها مركزا يتناسب مع إمكانيات وثقل الاقتصاد السعودي، أطلق مركز التنافسية الوطني مبادرتين تصب في تحقيق هذه الأهداف الوطنية. أول تلك المبادرات توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية مع السيدة دبورا وينس سميث Deborah Wince-Smith رئيسة مجلس التنافسية الأمريكي بهدف تبادل الخبرات وتدعيمها والقيام ببرامج مشتركة تدعم تنافسية المملكة. وتشمل اتفاقية الشراكة العمل على تكوين مجلس استشاري عالمي للتنافسية يضم نخبة من أصحاب الفكر والرؤية في مجال التنافسية بهدف مشاركة الخبرات والرؤى والتجارب حول التنافسية وبرامجها وأهدافها. على أن يقوم مركز التنافسية الوطني باستضافة أول جلسة لمجلس التنافسية العالمي. يتوقع ان ينتج عن اجتماعات مجلس التنافسية العالمي الجيل الثاني من مؤشرات التنافسية العالمية. وصرح الدكتور عواد بن صالح العواد وكيل المحافظ لشؤون الاستثمار ورئيس مركز التنافسية الوطني بأهمية تلك المبادرات لدعم برنامج رفع تنافسية المملكة 10 في 10 حيث تضاف هذه المبادرات لجهود المركز في تحقيق المملكة لمراكز متقدمة في التنافسية. وذكر سعادته أن مجلس التنافسية الأمريكي يملك خبرات تمتد لأكثر من 23 سنة في مجال التنافسية والقيام ببرامج تهدف لتحسين تنافسية الاقتصاد وبيئة الاستثمار. وذكر المهندس خلدون محاسن مدير مركز التنافسية الوطني انه قد بدء فعلا تكوين فريق مشترك لوضع خطة عمل للعام القادم. كما أعلن المركز عن ثاني المبادرات وهي الاتفاق مع البروفسور مايكل بورتر Michael Porter من جامعة هارفارد والخبير العالمي الأول في مجال التنافسية ليكون خبيرا استشاريا لمركز التنافسية الوطني. ويتوقع أن تكون لهذه المبادرة ذات أثر كبير لتحقيق أهداف مركز التنافسية الوطني.