تشارك الفنانة المغربية "حسنا" في حلقة غدا من برنامج "سوالفنا حلوة" الذي تقدمه مريم أمين، بمشاركة كل من: فرح بن رجب، نوليا مصطفى، بشار غزاوي، فاطمة الطباخ، مروان عبد الله صالح، إبراهيم البادي. ويتطرق موضوع الحلقة الأول إلى مسألة "الوراثة الفنّية"، حيث حلّت الممثلة اللبنانية "ليليان نمري"، ابنة منزل فني، لكنها أثبتت جدارة وموهبة فنية عالية جعلتها تستمر على الساحة الفنّية وتصبح من أنجح فنانات الكوميديا اللبنانية. من جهتها أكدت "نوليا" أن توريث الفن موجود بشكل كبير بعد أن دخل أولاد الفنانين مجالات الإنتاج والإخراج، لكن النجاح والاستمرار لم يكن حليف الكثيرين، أما "حسنا" فكان لها رأيها في هذا الموضوع، حين رأت أنه من الطبيعي أن يتأثر الولد بأهله إذا كانوا فنانين، ومن الممكن أن يمنع الأهل أولادهم من التفكير بالفن كما حصل مع زوج والدتها، ابن الموسيقار الراحل "محمد عبد الوهاب" والذي يعمل مهندساً، بعد أن منع الموسيقار كل أولاده من احتراف أي نوع من الفنون، فيما اعتبرت "فرح" أن الأولاد ممكن أن يكونوا الضحية، فلا يمكن لعازف مشهور أن يورث عمله لولده إلا إذا تمتع بالموهبة والإصرار على التطور، أما "مروان" الذي ورث الموهبة عن والده فيقول إنه عمل جاهداً ليلغي كل ما كان يقال عن أن كل الأعمال التي يمثّلها يحصل عليها لأنه ابن فنان مشهور، إلا أن "فاطمة" اعتبرت أن الأغلبية من الشباب لا يجهد نفسه في اكتشاف موهبته الحقيقية، خاصة وأن الدراسات تشير إلى أن الإنسان طوال فترة حياته يكتشف مواهب وقدرات كامنة في داخله. أما موضوع الحلقة الثاني فهو "الجوع في العالم"، فأشار "ميشيل باسيل"، العضو في منظمة التغذية العالمية، إلى وجود 850 مليون جائع في العالم، إضافة إلى 24 ألف شخص يموتون يومياً من الجوع، بينما تمنت "فرح" ألا يقتصر الاهتمام والمتابعة في كل مرة نرى فيها مشاهد للجياع في العالم ثم نعود ونتناسى هذه المشكلة، في الوقت الذي اعتبرت فيه "ريتا" أن هناك بلدان تمتلك الموارد ولكن مجتمعات أخرى تعمل على عدم تطورها وتقضي على الأدمغة الموجودة فيها من خلال الفقر والجوع، أما "نوليا" فلم تتخيل وجود الكثير من المناطق في مصر بهذا الوضع المأساوي، أما "فاطمة" فقالت إن الكويت تعيش حالة من سوء التغذية، إذ أن الكثيرين لا يعرفون ما هو الغذاء المناسب للصحة، كما أن الكثير من الأطفال يبتلون "بالقزم" جراء سوء تغذية الأم الحامل. أما "الهواية الثانية" فكانت ختام مواضيع هذه الحلقة التي غلب طابع المرح، خاصة وأن هواية "بشار" ممارسة الرياضة، فيما هواية "مريم" قيادة سيارتها في كل مناسباتها الحزينة والسعيدة وهي تستمع إلى الأغنيات التي تختلف باختلاف المناسبة، أما ريتا "صاحبة الصبر القليل" كما وصفت نفسها، فقد استمعت إلى نصيحة صديقتها التي أهدتها إحدى الألعاب لتتعلم الصبر وهي تجمع القطع الصغيرة وتصنع منها أجمل الصور، فيما قامت "فاطمة" بجولة صغيرة على الدراجة في الاستديو، فيما كان "مروان" يفجر مواهبه على الورق من خلال لوحة رسم فيها "باسم كريستو" مخرج البرنامج، لكن باسم لم يعجبه الرسم، مما اضطر مروان إلى إضافة بعض الملامح الجديدة ليصبح هذا الوجه "لبشار غزاوي"، أما "نوليا" فوقفت أمام المرآة وضعت خصيصا لها لتعود بها الذاكرة إلى أيام الطفولة حيث كانت ولا تزال تهوى الوقوف أمام المرآة ولعب أدوار تمثيلية مختلفة، في الوقت الذي اكتشفت فيه "فرح" مؤخراً هواية "تزيين حبات الشوكولا".