وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على قيام وزارة التعليم العالي ممثلة في المركز الوطني للتعلم الالكتروني عن بعد وتحت رعايته بتنظيم "المؤتمر الدولي الأول للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد خلال الفترة من 19-21 ربيع الأول 1430ه الموافق 16-18- مارس 2009م في مدينة الرياض في الفيصلية. وقد اشاد معالي الدكتور خالد محمد العنقري وزير التعليم العالي بالدعم غير المحدود لرقي وتطور اداء التعليم العالي وبناء مستقبله لخدمة الوطن والمواطن وقيادته السامية والذي تحقق من عطاءات كريمة وانجازات عظيمة وجهود بناءة لمسيرة التعليم العالي ومؤسساته والبحث العلمي ومجالاته ويتابع انجازاتها الكريمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. الخطة الوطنية وقال د. العنقري ان الوزارة عمدت لتنفيذ ما جاء في الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات والتي تبناها الملك عبدالله بعد اقرارها مباشرة وتطلب ذلك الاطلاع على التجارب العالمية والاستفادة مما لدى الآخرين كما ان الملك عبدالله حرص على ان يكون المركز الوطني للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد على مستوى عال من التجهيزات الفنية والطاقات البشرية المؤهلة والقادرة على تحمل مسؤولية عمل غير مسبوق وفق رؤى واضحة توظف الخبرات والتجارب في اطار قيم مجتمعنا لتحقيق تطلعاته في تعليم يتسم بالمرونة والقدرة على التجديد. هدف المؤتمر وقال وزير التعليم العالي ان المؤتمر الدولي للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد يسعى الى تحقيق عدد من الاهداف اهمها الاسهام في توطين التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي من خلال الاطلاع والتعمق في التجارب السابقة للآخرين وتبادل الخبرات مع المختصين والمهتمين وتشجيع الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص في مجالات تطوير التعلم والتدريب الالكترونيين والتعليم عن بعد واكد ان اهمية المؤتمر تأتي في كونه يولي اهمية واضحة للاقتصاد المعرفي وربطه بالتعلم الالكتروني لأن المعرفة اصبحت القوة الحقيقية التي تعتمد عليها الدول الرامية الى التقدم والتطور. د. العوهلي كما ابدى د. محمد عبدالعزيز العوهلي وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر سعادته لرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للمؤتمر وهو ما يؤكد اهتمامه بما يعود على ابنائه بالنفع مشيرا الى حرص الوزارة على الافادة من خبرات الآخرين وتجاربهم في سعيها الى تطوير التعليم شكلا ومحتوى حيث اصبح من الضروري توظيف التقنيات الحديثة لتكون اداة فاعلة في التعلم بعد ان سادت الثقافة الالكترونية العالم في ظل عولمة تفرض واقعاً جديدا ينبغي ان تتفاعل معه بالايجابية في اطار قيمنا ومبادئنا الاصيلة مضيفا ان المؤتمر يركز على عدد من المحاور ومنها المتغيرات العالمية والاقتصاد المعرفي ومتطلبات بناء برامج التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد وتنفيذها وعمليات التعليم والتعلم وبناء المنهج الالكتروني وتوظيف التعلم الالكتروني لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير مهاراتهم. مدير المركز الوطني وقال د. عبدالله محمد المقرن المستشار ومدير المركز الوطني للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ان المؤتمر يهدف الى التعرف على الاتجاهات الحديثة في اسس التدريب على التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد وتطبيقاتها والذي سيتحقق بمشاركة نخبة متميزة من المختصين في التعلم الالكتروني في العالم من اصحاب الخبرات المتعددة والتجارب المتنوعة وقال المقرن ان المؤتمر يشتمل على فعاليات مختلفة وورش عمل متخصصة عن التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد ومعرض يشارك فيه عدد من القطاعات والجهات الوطنية والعالمية للتعرف إلى احدث تقنيات التعلم والاتصال. محاور المؤتمر وعلمت (البلاد) ان المؤتمر يعطي الفرصة للباحثين والمهتمين لتناول العديد من القضايا في العديد من المحاور ولا يعد قاصرا عليها وهي المتغيرات العالمية المعاصرة واثرها في بيئة التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد بعد عصر العولمة والاقتصاد المعرفي متطلبات بناء وبرامج التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد وتنفيذها - عمليات التعليم والتعلم وبناء المنهج الالكتروني - التعلم الالكتروني وذوو الاحتياجات الخاصة والمحور السادس - التقويم والجودة والسابع - التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد تجارب عالمية. وقد وضعت شروط ومواصفات للبحوث واوراق العمل ومنها الا تتعارض مع اهداف المركز وضمن المحاور والالتزام بقواعد البحث وعدم اسبقية النشر والكتابة بلغة عربية سليمة وكذا الانجليزية وارفاق السيرة الذاتية للباحث. 22 ورشة عمل ويتم عقد 22 ورقة يقدمها خبراء عالميون في مركز الفيصلية والمركز الوطني تناقش العديد من الموضوعات المهمة وتبدأ في 17-18-3-1430ه.