رحبت رئاسة منتدى الإخوة الاردنية السعودية بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مؤتمر القمة العربية الاقتصادي / قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة / التي اختتمت في الكويت مؤخراً لتحقيق المصالحة العربية . وجاء في بيان لها امس أن خادم الحرمين الشريفين وضع يده على جرح الأمة العربية وأبان واقعها الذي هو بأمس الحاجة لمن يضع يده على جرحه ويشخص علته ويحد من نزفه ولذا فقد أصابت كلمة خادم الحرمين الداء ووصفت له الدواء سيما وان الخلافات السياسية كانت ومازالت سببا رئيسيا في تفكك الامة وانشقاق كلمتها ولذا أدرك الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن وحدة الأمة العربية واجتماع كلمتها لن يتحققا طالما استمرت هذه الخلافات ومن هنا فقد حرص حفظه الله على طي صفحة الخلافات بكافة أشكالها بين الأشقاء العرب بدون استثناء مذكرا الأشقاء في فلسطين بشكل خاص أن فرقتهم أخطر على قضيتهم من عدوان إسرائيل. وأكد البيان أن الملك المفدى انطلق من مبدأ أن الأمة العربية يجب أن تكون كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ولأنه حفظه الله هو وشعبه جزء من هذا الجسد فقد أعلن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وهذا هو ديدن المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله. وأثنى البيان على اعلان خادم الحرمين الشريفين نيابة عن شعب المملكة التبرع بمليار دولار لإعادة إعمار غزة وسيكون لهذا الدعم السخي وقع حقيقي ملموس على الأشقاء في غزة الذين كانوا ضحايا المجازر الإسرائيلية الأخيرة. وأكد البيان أن كلمة خادم الحرمين الشريفين شخّصت داء الأمة العربية وتضمنت نوايا مخلصة وصادقة لمعالجة هذا الداء. من جهة اخرى رحبت الجمهورية اليمنية بالنتائج التي خرجت بها القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي انعقدت بالكويت. وأعرب وزير الخارجية اليمنى الدكتور أبو بكر القربى عن ارتياح اليمن لاجواء الشفافية والمصارحة التي سادت أعمال القمة وما حققته في اتجاه دعم قضايا الشعب الفلسطيني وإعادة الاعمار في غزة وتحقيق المصالحة وتعزيز التضامن العربي. وأكد القربى أن قمة الكويت أكتسبت أهمية خاصة باعتبارها أول قمة أقتصادية عربية وخرجت بقرارات هامة للارتقاء بمستوى معيشة المواطن العربي مشيرا إلى ان معاناة الشعب الفلسطيني أخذت الأولوية في صدارة أعمال القمة وجدول أعمالها كما هو مطلوب وأكدت التزام الدول العربية بإعادة إعمار غزة. وأوضح ان القمة حققت الأهداف المرجوة منها والمؤمل أن تبدأ الدول العربية كل منها بحسب مقدراتها المساهمة في صندوق التنمية الاقتصادية الذي تبرعت له دولة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار. ورأى وزير الخارجية اليمنى ان من النتائج المميزة التي خرجت بها القمة تكليف وزراء الخارجية العرب بتنقية الأجواء العربية وتقييم مبادرة السلام العربية عملا بما طرحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود.