قمة الوعي التحليلي والتقييمي الكروي تمثلت في تبرئة تيسير الجاسم من السهام التي عادة ما توجه للاعب الذي يهدر ركلة جزاء في اي مباراة وما بالك اذا كانت تلك الركلة مصيرية ومرهونة بتحقيق بطولة. ولا يختلف اثنان على المستوى المتميز الذي قدمه الجاسم في كل المباريات التي خاضها الاخضر في خليجي (19) وفي كل الاحوال كان لا بد من ان يهدد احد الطرفين احدى ركلات الترجيح لتنتهي المباراة بفوز احد المنتخبين.. وكان الاهدار من نصيب الجاسم، ولم يكن هذا النجم اول المهدرين وبطبيعة الحال لن يكون الاخير.. ولنتذكر ترجيحية نجم ايطاليا روبرتو باجيو التي اضاعت على منتخب بلاده بطولة كأس العالم التي فالات بها البرازيل، وكما اشار محلل الجزيرة نجم الكرة التونسية نبيل معلول الى اهدار ركلات الجزاء باقدام العديد من نجوم اللعبة الكبار وفي مقدمتهم زيكو السامبا.