تواصلت الإثارة في موضوع انتقال عيسى المحياني من نادي الوحدة وازدات الأمور تعقيدا بعد أن حدث مساء امس اختلاف في وجهات النظر بين اللاعب ورئيس الوحدة جمال تونسي حيث أبدى اللاعب رغبته في الانتقال إلى الهلال بينما فضل رئيس الوحدة عرض النصر الذي يفوق عرض الهلال بمليوني ريال باجمالي "32" مليون ريال نصيب الوحدة "20" مليون ريال تسلم كاش لإدارة النادي و"12" مليونا للاعب.ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص انتقال اللاعب إلى الهلال أو النصر وسيتم التشاور بين التونسي والمحياني لحل الأزمة خلال الأيام المقبلة. وعلى ذات الصعيد القت أزمة بيع عقد المحياني بظلالها على مجلس ادارة الوحدة حيث قدم 5 أعضاء استقالاتهم اعتراضا على التهميش الذي وجدوه من رئيس النادي، والاعضاء المستقيلون هم الدكتور علي بكر المشرف على كرة اليد وعبدالله بن صالح أمين الصندوق وسعد جميل القرشي مسؤول الاستثمار وعابد قزاز عضو مجلس الادارة وفريد سنان المشرف على قطاعي الشباب والناشئين لكرة القدم. وأكد سعد جميل أنه قدم عرضاً من شركة الاتصالات السعودية بمبلغ (75) مليون ريال لمدة خمس سنوات في بداية الموسم لنادي الوحدة وذلك بواقع (15) مليونا تسلم سنويا للخزينة الحمراء ولكن العرض قوبل بالتجاهل ووضع داخل الادراج وتم التحفظ عليه. وأضاف القرشي أن بيع عقد المحياني بحجة شح الموارد غير صحيح وكان لدينا القدرة على ابقاء المحياني لو تمت مفاوضته مبكراً. وفي ذات الشأن حمل الوحداويون مسؤول الاحتراف بالنادي علي الأحمدي مسؤولية ايصال معلومات مغلوطة لرئيس هيئة اعضاء الشرف بنادي الوحدة معالي الدكتور محمد عبده يماني الذي أكد له ضرورة بيع عقد اللاعب حتى لا يفقد النادي حقوقه وبالتالي وافق معاليه على خطوة بيع عقده يوضح لمعالي الدكتور بأن هناك لائحة انتقال سيعرض عليها اللاعب في حال عدم رغبته بالتجديد للنادي وبالتالي سيحصل النادي على افضل العروض.