أقلع أكثر من مائتي شاب من منسوبي كلية ينبع الصناعية عن تدخين السجائر وذلك ضمن فعاليات الأسبوع التوعوي الثاني من أضرار التدخين والذي أقامته الكلية بالتعاون مع الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة "كفى" لمدة أسبوع كامل تضمن العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة. وأوضح مدير كلية ينبع الصناعية الأستاذ معيد بن محمد خواجي بأن هذه الفعاليات التوعوية استفاد منها جميع منسوبي الكلية الذين يزيد عددهم عن ثلاثة آلاف طالب، مشيراً إلى أن أصداء المعرض بين الطلاب كان متميزة وهو ما شجع الكلية على تمديد فترة العيادات لعلاج الذين أعلنوا إقلاعهم عن التدخين. وأشار خواجي إلى أن فعاليات الأسبوع توعوي تضمنت مشاركة العديد من الأخوة الأفاضل حيث تحدث الشيخ علي أبوالحسن بعنوان "شبابنا ثروة"، فيما تحدث الشيخ سليم الجدعاني بعنوان "التدخين بنظرة إيجابية"، فيما تحدث الدكتور عبدالله بن عفيف الاستشاري النفسي بعنوان "كيف نعالج التدخين من الناحية النفسية"، فضلاً عن تنظيم دورة عن "بناء القيم"، ودوري رياضي تحت شعار "بدلها"، وحظيت برعاية كريمة من مدير عام الهيئة الملكية بينبع وافتتحها مدير عام الهيئة الملكية بالنيابة المهندس مسفر الغامدي. من جهته بيّن المدير التنفيذي للجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة "كفى" الأستاذ عبدالله بن حسن سروجي بأن هذه الفعاليات هدفت إلى بيان أخطار السجائر والتي تهدد مجتمعنا، مؤكداً بأن نجاح المعرض في توعية الطلاب أثمر عن إقلاع أكثر من مائتي طالب والذين تم علاجهم عن طريق العيادات. وأضاف سروجي بأن الجمعية تحرص على المشاركة في هذه الفعاليات والبرامج المتنوعة، مشيراً إلى أن الجمعية ترحب بالتعاون مع كافة الجهات لاسيما المدارس والكليات لتقديم التوعية لجميع أفراد المجتمع وخاصة فئة الشباب. يُشار إلى أن المهندس مسفر الغامدي مدير عام الهيئة الملكية بالنيابة أشاد بالفعاليات المتنوعة التي يتضمنها البرنامج التوعوي بأضرار التدخين، مشيداً بمشاركة الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة "كفى" في هذا المعرض والعيادة المتنقلة، متمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح. جدير بالذكر أن الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة "كفى" تستهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع والحيلولة دون وقوع الشباب والفتيات في براثن المهلكات وحماية المجتمع من هذه الأوبئة بسياج التربية الفاضلة على الأخلاق الحميدة والقدوة الصالحة والتوعية الصحيحة.