عقب الخلاف الذي دب مؤخرا بين مخرج باب الحارة بسام الملا وأحد مؤلفي المسلسل الكاتب مروان قاووق والذي سارع بالإعلان عن إمتناعه كتابة الجزء الرابع من العمل والذي من المقرر عرضه في شهر رمضان المبارك القادم على شاشة MBC ووصل الخلاف بين الجهتين إلى أروقة المحاكم ، مما دفع مؤلف العمل الآخر كمال مره لإصدار بيانا صحفيا أوضحا من خلاله حقائق باب الحارة التي تم تجاهلها حيث قال الكاتب مره في البيان : «صدق من قال (إن لم تستح فافعل ما شئت) فإن من لم يدرك حقيقة قدر نفسه يصبح أحمقا، وهذا الأمر يؤسفني شديد الأسف ، لأن بعض المدعين في الوسط الفني لاينظرون إلى مرآة أنفسهم ليعرفوا حقيقتها الجلية، فيخدعون ببساطة ،بعد أن صورتهم الدعاية الإعلامية على أنهم مبدعين في الدراما وماهم بذلك على الإطلاق بل أقل ما يمكن وصفهم، بمسوقي البضائع الفاسدة التي تثير إعجاب متسوقيها في البداية، إلا إنهم سرعان ما يكتشفون خوائها من أية قيمة فعلية، فما بالك بالدراما التلفزيونية التي تدخل البيوت من شاشاتها فتكون المربي والمعلم والمثقف، تحمل مسؤولياتها بديلا عن العديد من المؤسسات الثقافية والإعلامية العربية ، فتؤثر في المجتمع بكافة مستوياته من شرقه إلى غربه. وتابع مره في بيناه الصحفي «لقد آثرت الابتعاد عن المعركة الاعلامية الصاخبة التي احتدمت في الفترة الأخيرة حول مسلسل باب الحارة ، من قبل المدعو مروان قاووق الذي ادعى لنفسه أنه المالك الحصري لباب الحارة ، ناسيا ومتناسيا أنني أنا من قام بتأليف الجزء الأول منه وكتبت السيناريو والحوار له ، وعالجت الجزء الثاني دراميا، وماكان هو إي قاووق إلا مشارك بجزء بسيط قررنا أنا والمخرج بسام الملا رمي ما كتبه في سلة المهملات لأنه لا يصلح أن يكون دراما تحترم المشاهد العربي «. وزاد «ويوما ما فوجئت بمروان قاووق بأنه ذهب إلى لجنة حقوق الملكية الفكرية ونسب العمل لنفسة و سجله باسمه ، دون الرجوع إلي على اعتباري كاتب الجزء الأول منه، وهو لايملك أية حقوق حول المسلسل و الجميع يعرف هو والمخرج و المنتج ، بأنه كتب مسلسلا اسمه (عودة سعاد) لا (باب الحارة) ، وفي جلسة جمعت بيني و بين المخرج بسام الملا و المنتج هاني العشي آنذاك اخترنا اسم باب الحارة و لم يكن هو موجودا ، لا بل وليستميحني عذرا ، بالقول بأنه شاهد مسلسل باب الحارة كأي مشاهد عادي، دون أن يعلم مافيه ، وأظن أنه كان كذلك في باقي الأجزاء ، و كنت أرد على الأقلام الصحفية التي تناولت المسلسل بشيء من النقد ، دون أن نسمع صوته ، وبعد أن لاقى العمل نجاحا جماهيرا بدأ يخرج إلى الصحافة ليتبجح بأنة مؤلف باب الحارة، ويدعي مرارا وتكرارا عبر الصحف بأنه من كتب باب الحارة وحده دون أن يذكر اسمي على الاطلاق، ومع ذلك آثرت الصمت احتراما للمخرج بسام الملا الذي ما عهده إلا فنانا صادقا، ووفيا لأصدقاءه ولفنه، و قد كان وفيا معه، بأن أعطاه أكثر مما يستحق، وأنا ألومه أشد اللوم على هذا الأمر، ولكن الوفاء من شيم وطبع الرجال الحقيقيين، وليس من شيم المتسلقين منتهزي الفرص أمثال قاووق، وبما أن هذا المدعي قد نسب إلى نفسه شيئا ليس من حقه، واستطاع أن يخدع الإعلام دون الفنانين، أجد نفسي مضطرا أن أدخل تلك المعمعة مرغما لإثبت حقي القانوني ، أمام قضائنا العادل ضد المدعو مروان قاووق بأنه قد نسب إلى نفسه ادعاءا تأليف مسلسل باب الحارة وأنا كاتب الجزء الأول منه واسمي موجودا على شارة العمل، و بأنه قد أجحف حقي المعنوي والإعلامي والمادي وسأطالبه بتعويض مادي كبير، و سأرفع دعوى قضائية أيضا على كل من ساهم في تأكيد و تسجيل باب الحارة باسم مروان قاووق دون الرجوع إلي وأخذ الموافقة مني حتى لو كانت ضد شركة عاج المنتجة للجزء الأول والثاني منه ، أو حتى ضد المخرج بسام الملا الفنان الذي أحبه و أحترمه جدا».