تعمل جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية منذ تأسيسها عام 1400ه على تحقيق أهدافها الاجتماعية والخيرية والتنموية حيث تضع على عاتقها جزء من تحمل عبء المسؤولية تجاه العملية التنموية والخيرية والاجتماعية وخاصة في مجال التنمية البشرية من خلال تركيزها على المرآة والطفل اللذين تعتبرهما الجمعية من أهم محاورها . ومن أهم الأهداف التي تسعى الجمعية لتحقيها في عملها الدؤوب والجد الرفع من مستوى الوعي الديني والثقافي والصحي والاجتماعي للأسرة في مدينة بريدة بخاصة في منطقة القصيم بعامة من خلال اهتمامها بالمرآة الطفل بالإضافة إلى تقديمها للمساعدات المادية والعينية للأسر المستفيدة المسجلة لدى الجمعية والتي تقوم الجمعية برعايتهم . وتضطلع الجمعية بدور بارز وهام من خلال تقديم خدماتها للأمومة والطفولة ورعايتها وتأهيلها للمعاقين كما تعتني بتأهيل المرآة السعودية وتساعدها لإيجاد عمل مناسب لها يغنيها عن المسألة إلى جانب رعايتها للأيتام وتوفير الرعاية التعليمية لهم . وتنظم الجمعية العديد من البرامج التعليمية للراغبين بذلك حيث تقوم على تعليمهم اللغة الإنجليزية والكمبيوتر والسكرتارية والخياطة والخدمة الاجتماعية وغيرها من البرامج التي ترى الجمعية حاجة القطاعين العام والخاص لها . ومن المشروعات التي ترعاها الجمعية ومن مركز الخدمات الاجتماعية التابع لها بالإضافة إلى مشروعات أخرى مثل كفالة الأيتام وتقديم المساعدات للفئات التي ترعاها الجمعية والتي تشتمل على المساعدات النقدية حيث يتم صرفها على شكل رواتب دورية شهرية للأسر المستفيدة وللأيتام بالإضافة إلى توزيعها للصدقات والزكوات لمستحقيها والمساعدات العينية التي تشتمل على المواد الغذائية على مدار العام .