- غاب لاعبو الاخضر في مباراتهم الأولى امام منتخب قطر وباستثناء المدافعين وحارس المرمى لم يكن متوقعا ذلك الظهور السيء لبقية افراد المنتخب. - هنالك لاعبون قد لايكونوا في يومهم، لكن ان يكون لاعبو خطي الوسط والمقدمة مجرد قمصان داخل الملعب فإن ذلك يدعو للغرابة ويثير اكثر من سؤال. - لاعبو المنتخب السعودي لاعبون محترفون، ولديهم الخبرة الكافية للتعامل مع أي مباراة وتحت أي ظروف، لكن ذلك لم يحدث وظهروا بأسواء مستوى لهم كما قال صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد. - لعب المدرب ناصر الجوهر بطريقة تكتيكية بحتة ونسي اللاعبون مهاراتهم وغيبوا امكاناتهم واختفت الحلول الفردية والاجتهادات التي كان من المفترض ان تحضر في هذه المباراة. - غاب عطيف والفريدي واستسلم مالك وياسر وتاه الزوري وكريري وظهر الاخضر غير قادر على قيادة هجومية واحدة منتظمة على مرمى قطر. - الحديث الغاضب من الامير سلطان بن فهد للاعبين عقب المباراة كان يعكس الاستياء الذي شعر به كل غيور ومحب للاخضر، فكل الظروف والامكانات تم توفيرها للاعبين الذين يجب عليهم ادراك حجم المسئولية الملقاة على عاقتهم . - لكن الملاحظ ان البداية في مسقط لا تختلف عن بدايات الاخضر في معظم بطولاته، وكأن اللاعبين تعودوا مثل هذه البدايات السيئة ليستشعروا أهمية بذل جهد مضاعف ويقدموا مالديهم. - لا اعلم لماذا غاب الجوهر عن المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة وهي ليست المرة الاولى، بل تعودنا من الجوهر تجاهل الاعلام عقب معظم المباريات. - ماذا كان سيحدث لو حضرالجوهر للمؤتمر وتحدث عن مشاكل الفريق وابرز سلبياته في المباراة، فكل مدربي العالم يحضرون المؤتمرات الصحفية عقب المباريات، والجوهر ليس بأفضل منهم. - المباراة القادمة للأخضر بحاجة الى مزيد من الجهد، ومزيد من استشعار اهمية الفوز وتقديم المطلوب من اللاعبين، فلا مجال للتفريط ولا للتراخي، والجمهور السعودي مل من اسطوانات التبريرات من المدرب واللاعبين عقب كل خسارة مباراة أو بطولة.