يعتبر منتخب البحرين من المنتخبات المشاركين دائما في بطولة كأس الخليج وسوف يبحث في هذة النسخة عن شيء لم يحققه من قبل وهو الفوز باللقب بعد أن احتل المركز الثاني أربع مرات في البطولة الماضية كان آخرها في خليجي 16 عام 2003 لكنه لم ينجح حتى الآن في إحراز اللقب وتمتلك البحرين في الوقت الحالي تشكيلة قوية بقيادة المدرب التشيكي المخضرم ميلان ماتشالا سواء في الخط الخلفي بوجود سيد محمد عدنان وحسين بابا أو حتى في الهجوم عن طريق الخطير علاء حبيل ورغم وجود مجموعة من اللاعبين المميزين فإن أكثر ما يثير قلق ماتشالا هو عدم قدرته على تجميع اللاعبين معا إلا قبل البطولة بأيام قليلة حتى أنه قال في تصريح خاص للبلاد ( لا نعرف موعد وصول اللاعبين المحترفين بالخارج هذا الموقف يتكرر معنا ويتسبب في مشاكل كبيرة لأنه لا يكون بوسعنا الاستعداد على أفضل وجه ممكن ) وتتألف أكثر من نصف التشكيلة الأساسية لمنتخب البحرين ممن يلعبون خارج البلاد ولذلك فعدم وصول اللاعبين قبل البطولة بوقت مناسب ربما يؤثر على انسجام عناصره وقال ماتشالا نعتمد على عدد كبير من لاعبي فريق المحرق حامل لقب الدوري المحلي والفائز مؤخرا بكأس الاتحاد الآسيوي في تشكيلته أبرزهم محمود عبد الرحمن رينجو وفوزي عياش ومحمد سالمين و أبدى ماتشالا الذي قاد المنتخب العماني لبلوغ الدور النهائي في أخر نسختين للبطولة تذمره من تأخر وصول لاعبيه فإن القدر أجبره على أن يكون أول الغائبين عن فترة من معسكر البحرين الحظ لم يحالفني مع الأخضر وعن حظوظ منتخبنا الوطني في هذة المشاركة قال ماتشالا : كل المنتخبات تحترم المنتخب السعودي وتقدر إمكانيات لاعبيه ومستواهم الفني و في الحقيقة سبق وان أشرفت علي منتخب السعودية في نهائيات كاس آسيا عام 2000م في لبنان ولم يحالفني الحظ لتحقيق نتائج تتناسب مع إمكانيات هذا المنتخب وتسلم المهمة المدرب الوطني الحالي ناصر الجوهر لكنني في هذة الدورة جئت للمنافسة علي البطولة ولن تفلت منا هذة المرة رغم صعوبة المجموعتين.