اجتمعت اللجنة المشرفة على كرسي أكوابور لأبحاث المياه والطاقة لمناقشة المحاور العلمية للبحث والاتفاق على الباحث الذي سيتولى مهمة إدارة الكرسي، وذلك تمهيداً لإطلاق فعاليات الكرسي. وكان الأستاذ محمد بن عبدالله أبو نيان رئيس مجلس مديري شركة أعمال المياه والطاقة العربية المحدودة "أكوابور" قد وقع اتفاقاً مع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان لإنشاء وتمويل كرسي يختص بأبحاث المياه والطاقة لما لهذين المجالين من أهمية استراتيجية في المملكة العربية السعودية. هذا وحضر اجتماع اللجنة المشرفة ممثلين عن شركة أكوابور وكلية الهندسة بجامعة الملك سعود حيث تم الاتفاق على النقاط التالية: أولاً: تطوير الأغشية المستخدمة في تحلية المياه بالتناضح العكسي ثانياً: تطوير المواد الكيميائية مانعة الترسب في محطات التحلية الحرارية ثالثاً: اختيار باحث عالمي لشغل منصب أستاذ كرسي أكوابور وسيتم الاعلان عنه لاحقاً رابعاً: اطلاق فعاليات الكرسي خلال شهر ذي القعدة 1429 ه الموافق نوفمبر 2008 م باذن الله عندما تكون الترتيبات اللازمة قد اكتملت وعندما يبدأ الباحث مباشرة أنشطته في الجامعة تقوم شركة أكوابور بانتقاء البرامج والمبادرات التي ترعاها ضمن برنامجها للمسئولية الاجتماعية المستدامة، مثال ذلك دعم مبادرة "وفير" التي أطلقتها شركة "تمكين" لترشيد استهلاك المياه في القطاع الصناعي وكأحد البرامج التي تدعم جهود وزارة المياه والكهرباء والخاصة بترشيد استهلاك المياه في القطاعات المختلفة. وتهدف شركة أعمال المياه والطاقة المحدودة إلى تملّك وتطوير وتنفيذ محطات المياه والطاقة استجابة للطلب المتزايد والمدفوع بالنمو الاجتماعي والاقتصادي السريع للدول. تستثمر الشركة في مشروع الشعيبة المستقل للمياه والكهرباء مع مشروع توسعته، ومشروع الشقيق المستقل للمياه والكهرباء، ومشروع رابغ المستقل للمياه والكهرباء، ومشروع مرافق الجبيل للمياه والكهرباء، ومشروع البوارج المستقل للمياه. وعند تشغيل هذه المشاريع الستة "بين عامي 2008 و 2010 " ستبلغ طاقتها الانتاجية الكليّة 4٫850 ميجاواط من الكهرباء و 2٫23 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً.