أصبحت الإمارات أول عضو في أوبك يعلن تعميق خفض الامدادات بعد ان أعلنت المنظمة أكبر خفض لإنتاجها على الاطلاق الأسبوع الماضي فأبلغت مصاف اليوم الخميس انها ستخفض كميات التحميل من خامات التصدير الرئيسية. وقالت شركة بترول ابوظبي الوطنية (ادنوك) انها ستخفض صادراتها النفطية من خامي مربان وزكوم العلوي في يناير تماشيا مع تخفيضات الامدادات التي قررتها منظمة اوبك. وقالت الشركة في بيان للعملاء ووسائل الإعلام ومنها رويترز إنها ستخفض الشحنات الامدادات من خام مربان بنسبة خمسة بالمئة عن المنصوص عليه في العقد إضافة إلى خفض بنسبة 15 بالمئة للمخصصات الشهرية فرضته قبل شهر. وستخفف من الخفض على خام زكوم العلوي الشهر المقبل إلى 3 في المئة من خمسة بالمئة في ديسمبر الجاري لكنها ستخفض جميع الشحنات بنسبة خمسة بالمئة عن الكميات المعتادة مستخدمة أسلوبا معمولا به في القطاع كان قبل ذلك يسمح للعميل بتحميل كميات إضافية بنسب تصل إلى عشرة بالمئة على كل سفينة. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسئولين من ادنوك لتوضيح الشروط المحددة للخفض لكن العملاء اتفقوا على أن القيود على نظام تحميل كميات إضافية يرقى إلى خفض كبير في الامدادات يضاف إلى ما فرضته الشركة من أول ديسمبر. ولم يذكر بيان ادنوك شحنات خامي أم شيف وزكوم السفلي الذين خفضا خمسة وعشرة بالمئة على التوالي في ديسمبر. ويرقب تجار النفط دلائل على التزام أعضاء أوبك بخفض قدره 2.2 مليون برميل يوميا في الانتاج اتفق عليه يوم 17 ديسمبر وهو ثالث خفض منذ سبتمبرالماضي في إطار مساع لوقف انهيار أسعار النفط. وفي حين استبقت السعودية قرار أوبك بابلاغ عملائها في أوائل ديسمبر انها قد تخفض الامدادات بدرجة أكبر في الشهر المقبل بهدف وقف انخفاض اسعار النفط التي هبطت بأكثر من مئة دولار منذ يوليو الماضي كان أعضاء آخرون في أوبك أبطأ في اتخاذ قرار واضح مما أثار مخاوف بشأن مدى التزام المنظمة. وكانت ادنوك ابلغت عملائها في آسيا في بداية ديسمبر انها ستزيد امدادات الخام لاسيا إلى الكمية الكاملة المنصوص عليها في العقود في يناير كانون الثاني لكن العديد من المصافي توقعت خفضا بعد قرار أوبك الأسبوع الماضي.