مجانين الأهلي هم ضحية ما يحصل الآن في الفريق الأهلاوي، سواء من إدارة الكرة، وضعفها الواضح في قيادة الدفة الإدارية للفريق، وعدم انسجامها مع اللاعبين والأجهزة الفنية، وبُعدها عن أجواء المباريات الكبيرة، وكيفية التعامل معها، وترْك كامل الحرية للجهاز الفني بالعبث بكل ما يتعلق بكرة القدم بالنادي، ولقلة خبرتها مع أوضاع الفريق الأول، والتي تختلف مع فرق الفئات السنِّية، علماً بأن مجلس إدارة النادي ترك كامل الحرية في التصرف إدارياً لهذه المجموعة، ولكن وللأسف لم يُحسنوا التصرف. أما عن الجهاز الفني بقيادة البرتغالي فيتور بيريرا فقد أصبح النادي الأهلي حقل تجارب له، سواء بوضعه للتشكيلات قبل المباريات، أو بالتغييرات الغريبة خلال سير المباريات، أو توجيهاته وإرشاداته التي لم تغير شيء أثناء سير المباريات، واستبعاده لأسماء، الفريق في أمَّس الحاجة إليها، وخصوصاً نحن الآن على مقرُبة من منتصف الدوري، ونحتاج إلى جمع النقاط للاقتراب من (متصدر لا تكلمني)، لقد أضاع هذا المدرب علينا فرصة تحقيق الدوري وهذا واقع وصحيح، وأصبح أملنا في تحقيق مقعد في البطولة الآسيوية، كل ذلك بفضل ترك كامل الحرية للمدرب البرتغالي بدون حساب. أما عن اللاعبين فحدِّث ولا حرج فقد وفَّرت إدارة مجلس النادي وأعضاء مجلس الشرف وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله كل سبل ومقوِّمات النجاح والفوز، وكان أخرها لعب المباريات على ملعب النادي، عوضاً عن مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة، وهذا في حد ذاته يعتبر إنجاز لإدارة النادي، والذي حرصت من خلاله إلى توفير الراحة للفريق، ولكن وللأسف الشديد مازالت النقاط تذهب إلى الفرق المنافسة. إن مجانين الأهلي مازالوا في انتظار الصحوة من الفريق وتقول بصوت واحد كفاية هدر للنقاط. للتواصل :@Aboturki1381 تويتر