نظمت جمعية حماية الأسرة بجدة أمس ورشة عمل حول التعامل مع حالات العنف الأسري بالتعاون مع البرنامج الوطني للأمان الأسري ضمن برنامج الدورة التدريبية الأولى لآليات الحماية من العنف الأسري وذلك بمستشفى الولادة والأطفال بحي المساعدية بمحافظة جدة . وقد بدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم . ثم ألقت رئيسة مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة بجدة الدكتورة إنعام حسن ربوعي كلمة تحدثت خلالها عن نشاطات الجمعية ودورها في خدمة المجتمع وحمايته وتوعيته من ظاهرة العنف الأسري . وأفادت أن هذه الورشة تهدف إلى إيضاح الصورة للأسرة عن ظاهرة العنف التي تتطلب توحيد الجهود من قبل الأسرة وأفراد المجتمع والجهات ذات العلاقة مقدمة شكرها لإدارة مستشفى الولادة والأطفال الذي كان له الدور الكبير في استضافة فعاليات الدورة التدريبية الأولى لآليات الحماية من العنف الأسري التي لاقت إقبالا كبيرا من المتخصصين في هذا المجال . إثر ذلك ألقى مدير مستشفى الولادة والأطفال بحي المساعدية الدكتور كمال أبو ركبة كلمة امتدح خلالها الجمعية والأعمال التي تقدمها التي ساهمت في التصدي لظاهرة العنف بكل أشكاله وصوره إضافة إلى جهود البرنامج الوطني للأمان الأسري الذي حققت أنشطته وجهوده بالغ الأثر في تقديم أرقى الخدمات للأسرة كلبنة من لبنات المجتمع وتستحق كل الرعاية . وبين أن المستشفى ومن خلال إدارة الخدمة الاجتماعية شارك وساهم في مختلف الأنشطة مع الجمعيات والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل الاجتماعي ومنها تعاونه في تنظيم واستضافة جميع فعاليات الدورة التدريبية الأولى لآليات الحماية من العنف الأسري وورشة العمل المصاحبة لها . ثم قدم عرضا مصورا حول أنشطة الجمعية والأعمال التي تقدمها والفئات المستهدفة منها . بعد ذلك ألقت عضو جمعية حماية الأسرة رئيسة لجنة الإعلام والتوعية سميرة الغامدى كلمة أوضحت فيها أن الورشة تستهدف جميع المتعاملين مع حالات العنف الأسري من مختلف الأطباء والممرضين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والتربوين والقضاة والمحامين ورجال الشرطة . بعدها كرمت الجمعية مدير مستشفى الولادة والأطفال الدكتور كمال أبو ركبة بهذه المناسبة . ثم بدأت ورشة العمل التي قدمتها الاستشارية العالمية في استخدام التقنية الحديثة للحماية الدكتورة سنسيا فريزر وتناولت فيها كيفية إنشاء وتشغيل مأوى لضحايا العنف الأسري وكيفية التعامل مع الحالات المعنفة بسرية ومهنية وعرض التجارب المستفادة من بعض الدول وطرق التعامل مع الخط الساخن لمنع العنف الأسري . وفي الختام جرى تسليم الشهادات للمشاركين في الدورة .