تعد منطقة تبوك واجهة سياحية مميزة نظراً لما تتمتع به من مقومات سياحية متنوعة ومن هذا المنطلق يسعى مجلس التنمية السياحية في المنطقة إلى خلق تعاون بناء وفعال بين الشركاء والهيئة العامة للسياحة والاثآر . وقد ترأس وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشؤون التنموية الأستاذ جميل عباس السحلي أول أمس اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس بحضور كافة أعضاء اللجنة وهم أمين المنطقة المهندس محمد عبدالهادي العمري والمدير التنفيذي لفرع هيئة السياحة والاثآر بتبوك ناصر بن أحمد الخريسي ورئيس مجلس غرفة تبوك محمد سالم أبو عيينة وعضو اللجنة جمال سداد الفاخري وأمين مجلس منطقة تبوك محمد الخليفة هذا بالاضافه إلى حظور مدير عام عام التخطيط بإمارة المنطقة فرج الله العطوي. وفي بداية الاجتماع قدم عرض عن مشاريع المدن السياحية التي تنفذها أمانة منطقة تبوك في شاطئ الشريح بمحافظة حقل وشاطئ الذنيبات بمحافظة البدع وشاطئ السجدة في محافظة ضباء وشاطئ الهرابة في محافظة الوجه وشاطئ النصبة بمحافظة أملج إلى جانب المشروع الحضاري لمدينة تبوك ،كورنيش تبوك،وبين أمين المنطقة إن هذه المشاريع تحت الترسية واعتمد لها في مرحلتها الأولى 200مليون ريال.وقدم المهندسون والاستشاريون تصوراً عن المشاريع التي روعي في تنفيذها قربها من مواقع الخدمات للمياه والكهرباء والطرق كما تناول المجتمعون استعراض آليات توفير الموارد المالية لمجلس التنمية السياحية ليتم من خلالها تقديم الدعم والمساندة المالية للمشاريع والبرامج التنموية السياحية في المنطقة. وتم بحث تبني الأمانة والغرفة التجارية لمهرجانات الصيف بالمنطقة وكذلك تطوير مواقع المهرجانات واستعراض تطوير مهرجانات المنطقة السياحية وآليات الاستعداد المبكر لها. كما تم استعراض مشروع تطوير وسط تبوك التاريخي وفق دراسة رؤى المختصين في الهيئة العامة للسياحة والآثار ونوقشت خطة الترخيص للنزل السياحية والمراحل المقترحة للتنفيذ. كما أقرت اللجنة رفع عدد من التوصيات إلى مجلس التنمية السياحية الذي يرأسه أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز لإقرار ما تم التوصل إليه وتقديم مقترحات جديدة لتطوير قطاع السياحة الذي يعمل عليه عدد من الشركاء في القطاعات الحكومية والأهلية.