اختتمت فعاليات دورة المستجدات في تمريض الحالات الحرجة للبالغين 2013 بمستشفى الثغر العام واستمرت خمسة أيام. ففي ظل تزايد أعداد التمريض السعودي الذين يحصلون على شهادات التخرج في مجال التمريض أصبح من الأهمية إتاحة ما يكفي من الوقت للتدريب وتطوير الكوادر بما يسمح للتطبيق الناجح للمفاهيم النظرية لتقديم رعاية تمريضية شاملة وآمنة لمرضى أقسام الحالات الحرجة.وقال مدير مستشفى الثغر العام بجدة الدكتور ناصر رجاءالله الجهني:" إيماناً منا بضرورة تأهيل وتطوير تمريض الحالات الحرجة لندرة التخصص فقد حرصنا في دورة المستجدات في تمريض الحالات الحرجة والتي تعد الأولى من نوعها في تحسين مستواها العلمي والتطبيقي والمبنية على البراهين لضمان جودة الرعاية التمريضية وفقاً لأخلاقيات المهن الصحية لمتلقي الخدمة والتي نأمل أن تتطور على أيدي كفاءات وطنية متخصصة." وقد أشارت مديرة التمريض بمستشفى الثغر العام الأستاذة إلهام الاندجاني أن الدورة شملت ورش عمل مكثفة عن استخدام أحدث الأجهزة الطبية والتي تساعد على الحفاظ على حياة المريض كمنظم ضربات القلب، وجهاز التنفس الصناعي وأجهزة الشفط ومراقبة القلب المستمر.وقد ركزت ورش العمل على تدريب التمريض في الانعاش القلبي الرئوي المتقدم وقدمت سلسلة محاضرات نظرية تنوعت من ترشيد لسلوكيات التمريض والتواصل الفعال وعن العناية التمريضية لأهم الأمراض الشائعة في الأقسام الحرجة كأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب،وأمراض الغدد الصماء والجهاز الهضمي والجهاز العصبي، كما وأن الدورة أخرجت بشكل جديد حيث خصصت محاضرة وورش عمل الأدلة والبراهين في الممارسات التمريضية وقد قدمت لأول مرة لتمريض الحالات الحرجة في الدورة. وأضاف الدكتور الجهني أن الفعاليات شملت معرضاً مبتكراً لأوراق عمل وبحوث إكلينيكية سريرية في تمريض الحالات الحرجة وقد قدمت في العناية المركزة 4 أوراق علمية ناقشت سلامة المرضى باستخدام المحاليل الوريدية".