بعد إصابة لاعب النادي الأهلي (سوك الكوري) بدأ النادي في رحلة البحث عن بديل في مركز الهجوم لا يقل مقدرة فنية عن الثنائي فكتور البرازيلي وسوك الكوري، وقد كانت النظرة الأهلاوية ثاقبة في اختيارها للنجم العراقي السفاح يونس محمود بنظام الإعارة حتى نهاية فترة الانتقالات الشتوية. يونس محمود صاحب الثلاثين عاماً كابتن المنتخب العراقي، والذي لعب لعدة أندية خليجية بدأها بالوحدة الإماراتي، ثم الخور القطري ثم الغرافة القطري، ثم الوكرة القطري، ثم السد القطري، وأخيراً إلى النادي الراقي. يُعَد يونس محمود أصغر لاعب عراقي يمثل المنتخب في موسم 2000 – 2001م ويكفيه فخراً حصوله مع المنتخب العراقي على كأس آسيا 2007م، وعلى لقب أفضل لاعب آسيوي وعربي في نفس العام. مشاركة السفاح العراقي الأولى أمام النهضة الأسبوع الماضي، وتألقه بإحراز هدفين في أول 33 دقيقة، استبشر الأهلاويون خيراً بقدومه، بعد عدة مباريات خلت من المهاجم القنَّاص، وكانت سبباً رئيساً في الخروج المرير من الآسيوية، وضياع نقاط أربع من الدوري السعودي. مباراة اليوم أمام الهلال ستكون المحك الرئيس للسفاح، وإن كان له بعض العذر لقصر المدة الزمنية في التأقلم مع الفريق، وقلة مشاركته في مباريات الدوري. تمنياتي للسفاح بالتوفيق مع الراقي، وأن يقدم ما يُسعد المجانين. للتواصل : @Aboturki1381 تويتر