توعدت الإدارة العامة للمرور أصحاب المركبات الذين يتعمدون إغلاق الطرق وعرقلة سير الحركة أو مخالفة التعليمات خلال الاحتفالات باليوم الوطني بالغرامة وحجز المركبات، حيث لن يتهاون المرور في إيقاع العقوبة على المخالفين، فمثلا طمس معالم تعريف المركبة كتغيير لونها أو السير بها بدون لوحات، سيؤدي إلى حجز المركبة ودفع غرامة ما بين "500" و"900" ريال. وقد أشاد الشباب السعودي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بمثل هذه الإجراءات لردع المخالفين ممن يعكروا صفو هذا اليوم الجميل على جموع الشعب السعودي. ففي البداية، شدد نبيل أبو أسامة على ضرورة أن يكون اليوم الوطني للمملكة مناسبة سعيد بعيد عن أي مخالفات ترتكب وخاصة مخالفات الطرق، قائلا: مفروض العيد الوطني يكون مناسبة سعيدة ولكنه تحول إلى يوم يؤرق الجهات الأمنية ويثير الاشمئزاز من بعض المناظر التي يقوم بها بعض شباب هذا الوطن. وانتقد Ameen Abulrahi قيام بعض الشباب بأفعال طائشة في هذا اليوم وطالب بضرورة وجود وغرس ثقافة المسئولية لدى هؤلاء الشباب في هذا اليوم وغيره. وعلق أحمد علي على هذه الإجراءات، قائلا " أفضل قرار، لكن العقوبة في وجهة نظري مخففة، وأرى التحفظ على سيارته ودفع غرامة 1500 ريال على الأقل؛ لأنه لو كان راقيا ومواطنا صالحا، لما قام بمخالفة الأنظمة والقوانين. ووصف ياسر الجدحي القرار بالصائب للوقوف على المخالفين والعمل على منع الحوادث في هذا اليوم حيث تكثر الاحتفالات في مختلف إنحاء المملكة . وطالب "وحيد من عمري" الاحتفال باليوم الوطني بدون تكسير وتخريب وانتهاك حرمات الناس، وأشاد ياسر الشويعر بمجهود رجال المرور في مواجهة المخالفين، قائلا: الله يعين المرور ويقويهم على المخالفين" وقال Maher Al-Hindi: لابد من حجز المركبات على الأقل ستة أشهر وسحب رخصة القيادة لمدة سنة كاملة لمن يقوم بعرقلة سير الحركة، ورأت ميرو عليان ضرورة أن يضع الرجال حد للسخافات التي يمارسها بعض الشباب في الطرق في هذا اليوم، وتمنت Azhar S A Sh أن يكون اليوم الوطني يوم فخر لجميع السعوديين بدون ارتكاب أية مخالفات وأن تكون الاحتفالات في جو من الانضباط ومراعاة للقوانين.