دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى "عدم التغاضي" عن استخدام أسلحة كيماوية من قبل النظام السوري، ودعم ضربة عسكرية ضد دمشق وذلك رغم تصريحه الذي أشار إلى أنه غير متأكد من تهديد الكيماوي السوري للأمن القومي الأمريكي. وقال أوباما، في كلمته الإذاعية الأسبوعية التي بثت أمس، إنه "لا يمكننا التغاضي عن الصور التي رأيناها عن سورية، لذلك أدعو أعضاء الكونغرس والحزبين إلى الاتحاد والتحرك، من أجل النهوض بالعالم الذي نريد العيش فيه، العالم الذي نريد تركه لأولادنا وللأجيال المستقبلية". من جانبها قالت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأروبي يوم السبت إن 28 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي اتفقت على أن المعلومات المتاحة تظهر على ما يبدو أدلة قوية على أن الحكومة السورية شنت هجوما كيماويا في أغسطس آب. وكانت اشتون تتحدث في نهاية اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في عاصمة ليتوانيا فيلنيوس حيث ناقشوا الوضع في سوريا والرد الأوروبي.