يشهد دوري المحترفين في جولته الرابعة عشرة هذا المساء (4) مواجهات تبحث فيها الفرق الثمانية عن حصد النقاط بعد ان دخلت مراحل الحسم لتحقيق اهدافها المتباينة فهناك من يبحث عن مراكز المقدمة وهناك من يسعى للهروب من القاع وما بين هذه الطموحات نتوقع ان نشاهد لقاءات قوية وتنافسا كبيرا في اللقاءات الاربعة والتي تجمع النصر بالاتفاق والوحدة مع الشباب والوطني مع الرائد وجميعها عصراً ما عدا لقاء الاهلي بابها الذي سيكون في السابعة واربعين دقيقة. النصر × الاتفاق اقوى مواجهات هذه الجولة الموقعة الكروية الكبيرة التي يحتضنها استاد الامير فيصل بن فهد بالملز عصر اليوم والتي يستضيف فيها النصر شقيقه الاتفاق على ذكرى احداث لقاء الدور الاول بالساحل الشرقي الذي انتهى بالتعادل وسط شغب جماهيري حرم النصر من جمهوره في لقائه مع الاتحاد.. النصر يدخل اللقاء برصيد نقطي بلغ (18) نقطة من (11) مباراة وضعته خامس الترتيب فيما منافسه وضيفه الاتفاق يتقدمه في سلم الترتيب بالمركز الرابع وبرصيد (20) نقطة من (12) مباراة وسيكون لموقعهم في المراكز تأثير مباشر برغبة كل منهما في تحقيق النقاط الثلاث خاصة وان كلاهما يبحثان عن احد المراكز الاربعة الاولى في الدوري وتعتبر ظروف الاتفاق المعنوية افضل من النصر الذي تلقى ثلاث خسائر متتالية من الاهلي فيما الاتفاق استعاد توازنه نوعاً ما كما ان استقرار الاتفاق اداريّاً وفنيّاً وخلو اجواء الفريق من الشوائب تجعله اكثر جاهزية كما ان الفريقين لم يلعبا في الجولة الماضية بسبب تأجيل مواجهتهما مع الوحدة والحزم. النصر سيبحث مدربه المؤقت عن ايجاد توليفة مناسبة ليخوض بها اللقاء في ظل عدم مقدرة التشكيلة السابقة على ارضاء شغف جماهير الاصفر ولعله من المتوقع ان يشرك مشعل المطيري والهزازي وعواد العتيبي والمبارك كأساسيين منذ البداية اما توني فلديه الاسماء القادرة على تنفيذ التكنيك الذي يريده من خلال التجانس والثبات وووجود البديل الجاهز. المباراة بمجملها العام ستكون قوية وممتعة لما تعودناه من الفريقين ونتمنى ان تقترن بالخلق الرياضي الرفيع لتكمل جمالية اللقاء. الأهلي × أبها يشهد استاد الامير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة لقاء الاهلي بابها مساء والذي يريد فيه صاحب الارض والجمهور تعويض خسارة الشباب الماضية وسط روح معنوية مرتفعة بعد الرضاء التام من المسؤولين والجماهير في النادي على المستوى وعدم تحميلهم النتيجة بعد ان تسبب حكم اللقاء في سلبها عنوة كما ان فريق ابها يعيش فرحة تحقيقه الفوز الاول بالدوري ويريد ان يضيف فوزا آخر في لقاء اليوم. الاهلي سادس الترتيب ب (16) نقطة من (11) مباراة فيما ابها في المركز قبل الاخير ب (7) نقاط من (13) مباراة. الفريق الاهلاوي ستشهد تشكيلته تغيرا عن اللقاء الماضي امام الشباب حيث ستشهد غياب الخماسي عبد ربه ومسعد وعيد وهزازي للايقاف وحسن الراهب للإصابة وسيكون عادل معايزة وكرم برناوي او الجيزاوي وبدر الخراشي هم البدلاء الذين سيستعين بهم مالدينوف كما ان صاحب العبدالله سيعود الى محور الارتكاز مع حمود عباس في حالة عدم شفاء هاريسون من الاصابة فيما ابها سيلعب بنفس التشكيلة وبطريقة مغايرة عن الاهلي الذي سيلعب ب 4-4-2 فيما ابها يعتمد على 4-5-1 والاعتماد على الهجمات المرتدة. خطوط الاهلي اكثر تجانسا وافضل عناصر من ابها الذي سيقاتل ويبحث عن تحقيق اي شيء من الاهلي ولو كانت نقطة تعادل مثلما فعل في الدور الاول. الوحدة × الشباب ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع سيشهد لقاء قويا ومهما ايضا يجمع الوحدة بالشباب ويأتي بطموحات مختلفة فالوحدة يريد تعويض خسارته من الحزم اما الشباب فيسعى لمواصلة الانطلاقة والاستمرارية في الانتصارات. الوحدة سابع الترتيب ب (15) نقطة من (11) مباراة فيما الشباب ثالث الترتيب ب (28) نقطة من (14) مباراة. الفريق الوحداوي برغم الاسماء الجيدة التي تملكها صفوفه مثل كامل الموسى وكامل المر واحمد الموسى وعساف القرني والكويكبي والمحياني والهزاني والعكروت الا انه لم يقدم المستويات المرضية والنتائج الايجابية ولعل الخلافات الوحداوية لها تأثير رئيسي على نفسيات اللاعبين. اما الشباب فبعد مضي وقت قصير استطاع دراسة اوضاعه ومعالجة اخطائه وعاد ليكشر عن انيابه امام خصومه ليصل الى (28) نقطة بعد ان تعثر في عدد من اللقاءات. الليث الشبابي يعتبر متكامل الصفوف ولديه نجوم بارزون ولكن ربما يتأثر كثيرا في لقاء اليوم بغياب مهاجمه الهداف ناصر الشمراني الموقوف من لجنة الانضباط ولعل عودة المجرشي الى جوار يوسف السالم ستكون احد حلول الهيكتور الهجومية في اللقاء الى جوار السعران. اللقاء يعتبر اكثر اهمية لليث لانه سيقربه من فرق الصدارة اذا تعثر الاتحاد والهلال فدعونا ننتظر ما ستذهب اليه نتيجة اللقاء فهل ستكون لأهل الدار ام لليث المغوار. الوطني × الرائد وفي تبوك وعلى ملعب مدينة الملك خالد الرياضية يلتقي الوطني مع الرائد عصرا في لقاء تضميد الجراح وتعويض النزيف النقطي الذي عانى منه الفريقان في الدوري. الوطني متذيل الترتيب ب (5) نقاط من (13) مباراة والرائد العاشر ب (19) نقطة من (12) مباراة يريدان حلولا عاجلة لما حدث في الرياضوجدة فالوطني خسر بنتيجة ثقيلة جدا وتعتبر الاكبر في الدوري عندما تلقى سبعة اهداف من الاتحاد بعد ان ظن عشاقه انه سيكرر مغامراته مع العميد وسيفتقد الفريق لخدمات قائده موسى سنيد فيما الرائد تعتبر خسارته بخسارتين لانها ستكون من منافس يبحث عن البقاء في الدوري الممتاز وفوزه اليوم سيخفف الضغط عنه لانه سيبتعد كثيرا عن الوطني وسيراقب في نفس الوقت ابها ونتائجه.