قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية امس الخميس ان الصين سترسل سفنها الحربية الى قبالة سواحل الصومال للمساهمة في الجهود الدولية لمحاربة القرصنة في المنطقة في أول عملية من نوعها بالنسبة لبكين. وبدأت سفن دول حلف شمال الاطلسي عمليات مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال في اواخر اكتوبرلكنها فشلت في وقف عمليات الخطف التي يقوم بها القراصنة وبدأت دول اخرى في المشاركة في هذه الجهود. وانقذت قوة «متعددة الجنسيات» سفينة صيد صينية خطفها القراصنة قبالة سواحل اليمن. وخطفت سفينة الصيد (تشينهوا-4) على بعد حوالي 50 ميلا بحريا قبالة اليمن ويعتقد أنها تحمل طاقما يضم نحو 30 صينيا. وعلى صعيد الازمة قوبل اقتراح امريكي لنشر قوة للامم المتحدة لحفظ السلام في الصومال بشكوك من الامين العام للمنظمة الدولية وفرنسا. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس للمرة الاولى انه ينبغي للامم المتحدة ان تنشر قوة لحفظ السلام في البلد غير المستقر في القرن الافريقي. واضافت ان واشنطى ستسعى لاستصدار قرار في مجلس الامن الدولي يخول نشر تلك القوة بحلول نهاية العام. لكن الامين العام للامم المتحدة بان جي مون قال «الوضع غير مناسب.. الظروف غير مواتية... إذا لم يكن هناك سلام للحفاظ عليه فإن عمليات حفظ السلام غير مفترض ان تكون هناك.»