صرح مصدر مسؤول في المملكة العربية السعودية بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمر بإرسال ثلاثة مستشفيات ميدانية بكامل أطقمها من أطباء وفنيين ومعدات طبية وقوفاً ودعماً للشعب المصري الشقيق وتخفيفاً من الضغط على المستشفيات هناك . وأضاف المصدر قائلاً : إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وكما قال أيده الله أن شعب المملكة العربية السعودية وحكومتها يقفون صفاً واحداً مع أشقائهم في جمهورية مصر العربية من جهة أخرى ثمن مجلس الوزراء المصري مواقف المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وليبيا والجامعة العربية وغيرها من الدول الصديقة والشقيقة التي أعلنت انحيازها لصالح قوى الشعب ودعمها في مواجهة الإرهاب . وقال المستشار الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور شريف شوقي في بيان له أمس إن ما حدث أمس الأول الجمعة وسجلته كاميرات التليفزيون من أعمال حرق وتدمير واعتداءات هو شهادة إدانة سيسجلها التاريخ أبد الدهر ضد أعضاء تنظيم الإخوان وكل من ينتمي له . على صعيد آخر أكد رئيس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي أنه لا مصالحة مع من تلوثت يداه بالدماء ولا مصالحة مع من رفع السلاح ضد الدولة المصرية ومنشآتها وأبنائها ، ولا مع من أهدر القانون. وقال الببلاوي في تصريح له أمس إن مهمة الحكومة هي التمهيد للإنتقال لدولة ديمقراطية ذات أصول ديمقراطية يشارك فيها الجميع، تجري فيها انتخابات نزيهة تحت رقابة الداخل والخارج أيضا، معربا عن الأسى أن تسال دماء غالية. كما أشاد حزب الشعب الجمهوري المصري بتصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي صدر أمس الأول . وقال رئيس الحزب المهندس حازم عمر في بيان رسمي أمس أوردته وكالة انباء الشرق الاوسط إن موقف المملكة جاء مشرفا وفي توقيت شديد الأهمية, حيث إنه جاء قبيل انعقاد الاجتماع التشاوري غير الرسمي لمجلس الأمن الدولي, وقد جاء بمثابة رسالة واضحة المعالم موجهة في الأساس إلى إدارات تلك الدول التي تحاول جاهدة ممارسة الضغط علي الإدارة المصرية لوقف حربها علي الإرهاب. وأضاف أن كلمة الملك عبدالله جاءت بلهجة تحذير ضمنية لأي دولة حال اتخاذ مواقف عدوانية ضد إرادة الشعب المصري في مواجهته للإرهاب.