أقيمت الأمسية السنوية التي اعتاد قدامى لاعبي الطائف إقامتها في رمضان،حيث ضمت أكثر من ثلاثين لاعبا مثلوا أجيالا عدة لناديي "عكاظ" و "وج"، وتجمعوا من أنحاء المملكة، ليشاركوا في هذه المباراة الكروية..وقام الكابتن محمد عبدالله القحطاني، الذي أشرف باقتدار على هذه الأمسية، وأحسن بتنظيمها بشكل فاق كل السنوات الماضية، بتخصيص وقت لأبناء هؤلاء اللاعبين عبر مناورة كروية خاصة بهم، وشهدت مباراة ساخنة، أثبت فيها هؤلاء الأشبال علو كعبهم، ووراثتهم الموهبة عن آبائهم. بعد ذلك جرت المباراة بين اللاعبين القدامى، الذين كانوا معا قبل أكثر من ثلاثين عاما مضت، وبرغم تقدم العمر للكثير منهم، إلا أن مجموعة جيدة منهم، ما زالت تحتفظ بلياقتها ولم تترك ممارسة الكرة، ما انعكس على الملعب ايجابا، رغم أن حراسة المرمى تناوب عليها شباب، وهما فراس، ابن الزميل الاعلامي عبدالعزيز قاسم، وعبدالله، ابن مدرب نادي وج السابق محمد القحطاني، حيث لم يستطيعا الصمود أمام أرتال الهجمات التي قادها مواهب كبيرة غبرت في السنين السابقة، أمثال اللواء عبدالله بن سمحة، واللواء محمد الخثلان ، والعميد عوض القحطاني ، ونجم نادي عكاظ الأول لسنوات طويلة عبدالعزيز سلامة، واللاعب الكبير إسماعيل ترسن الذي أبدع في الأمسية، وقام بتمريرات فنية مذهلة أبانت عن موهبته التي لم تخفت.. المناورة شهدت لفتتات فنية عالية من العميد طلال السعدي، وعلي زاهر، وخالد مساعد، وعبدالغني رباح ، وصالح الحارثي، وعبدالله النجار.حضر الأمسية العميد إبراهيم السعدي، وعبدالله أكرم، ومحمد أبو زيد، وعبدالله نيازي، وعبدالله القهرة، وهم من أعرق رياضيي الطائف.