أقام نادي الشباب مؤتمراً صحفياً مساء أمس بمقر المركز الإعلامي قدم من خلاله لاعبه الجديد نايف هزازي والبرازيلي رافاييل لوسائل الإعلام، وشهد المؤتمر تواجد عدد من القنوات الفضائية وممثلي الصحف اليومية والإلكترونية. وأبدى اللاعب نايف سعادته بانضمامه لنادي الشباب الذي أعتبره نادياً كبيراً داخلياً وخارجياً ،متمنياً أن يحقق مع زملائه اللاعبين كل ما يتمناه الجمهور الشبابي. وأكد هزازي أن رغبة نادي الشباب الكبيرة في خدماته منحها الأولوية ، مؤكداً أن الشباب نادي كبير، وسيقدم كل ما في وسعه لعشاقه، مبيناً أن معسكر الفريق الخارجي كان ناجحاً بكل المقاييس وأن الإدارة الشبابية وفرت للاعبين كل متطلباتهم، متمنياً أن يقطف الشباب ثمرات هذا المعسكر في الموسم الرياضي الجديد. وحول عودته لتسجيل الأهداف من خلال اللقاءات الودية ، بعد توقفه عن ذلك خلال الموسم الرياضي المنصرم قال: " أتمنى أن يوفقني الله مع نادي الشباب سواء بتسجيل الأهداف، أو تحقيق البطولات". وفيما يتعلق بانتقاله من المنطقة الغربية إلى الوسطى وتأثير ذلك على حياته ، أكد اللاعب أنه في عصر الاحتراف، وينظر إلى مستقبله خاصة وأنه مع نادي الشباب يشعر بالنجاح، مشيراً إلى أن الرئيس الشبابي لم يقصر معه نهائياً وأشعره بأنه وسط أهله. وأوضح هزازي أن البيئة الصحية في نادي الشباب محفزة للنجاح والعودة إلى تسجيل الأهداف، مؤكداً أنه يتمنى أن يحصل مع نادي الشباب على لقب الهداف وبطولة آسيا. ومن جانبه أكد اللاعب رافاييل فرانشسكو المحترف البرازيلي في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب سعادته بخوض أول تجربة احترافية خارج بلاده مع نادي الشباب، مشيداً باحترافية الإدارة الشبابية ومهنيتها. وأضاف: " أنا جاهز لخوض التحدي،وتقديم أفضل مستوى في الدوري السعودي مع فريق كبير"، مثمناً وقفة الإدارة واللاعبين معه وتقديم الكثير من الخدمات لتجاوز مرحلة التأقلم ،مبيناً أن عرض الإدارة الشبابية كان الأكثر جدية ، لذلك لم تستغرق المفاوضات وقتاَ طويلاً لأن الرغبة كانت متوفرة بين الطرفين، مشيراً إلى أنه تلقى عرضاً من أحد الأندية الصينية. وعن اختياره للرقم (7) قال:" لحظة وصولي نادي الشباب سألت عن الرقم فوجدته متوفراً، وأنا فضلته لأنني كنت أرتديه في البرازيل ، ولأن هذه أول تجربة احترافية لي خارج بلادي لذلك فضلت الرقم (7) ". وحول مدى تأقلمه مع طريقة السيد برودوم الفنية ، أكد أنه في الدوري البرازيلي كان يلعب في المركزين جناح ( أيمن ،وأيسر) ، وذلك حسب حاجة الفريق والخطة الفنية للخصم، مبيناً أنه بالفعل في بداية التدريبات مع الشباب واجه صعوبة في التأقلم مع طريقة لعب الفريق الشبابي التي تعتمد على اللعب الجماعي، مؤكداً أنه مع مرور الوقت تأقلم على طريقة المدرب الذي اعتبره مميزاً وجيداً ، ومنحه حرية الاختراق من العمق. وأوضح "رافينهيا"أن عقده مع الفريق الشبابي مدته ثلاث سنوات ، وتمنى أن يكملها ويقدم مستوى مميزاً لكي يتمكن من تجديد عقده لثلاث سنوات أخرى.