أعلن فرع تنظيم «القاعدة» مقتل نائب قائد التنظيم هناك السعودي سعيد الشهري المكنى (ابي سفيان الازدي)، والمطلوب رقم 36 عل قائمة ال85 للأمن السعودي، وذلك في غارة جوية من دون طيار لم يحدد تاريخ تنفيذها.وأوضح القيادي في التنظيم الارهابي وأحد المطلوبين على قائمة ال85 السعودي إبراهيم الربيش"أتقدم بالتعزية على مقتل سعيد الشهري المعروف ب (أبي سفيان الأزدي)، والذي قتل في غارة جوية من دون طيار"، مشيرا إلى أن الشهري رحل إلى أفغانستان قبل أحداث 11 من أيلول (سبتمبر) 2001، وأصيب هناك ثم تعرض للسجن بضعة أعوام. وقال الربيش أن نائب التنظيم سعيد الشهري "تعرض للقصف مرارا، وأصيب في ثلاثة منها، أصابته في كلتا يديه وقدميه، وفقد أحد عينيه، وقتلته الرابعة". ولفت إلى أن حرص الشهري على معرفة أوضاع الموقوفين، دفعه إلى التساهل في الاحتياطات الأمنية من خلال المكالمات التي يجريها عبر شبكات الاتصالات، ما مكّن من تحديد مكانه. كان الشهري معتقلا سابقا في معسكر غوانتانامو وسلم الى المملكة في 2007 حيث تابع برنامج المناصحة الخاص بالمتطرفين ورعاياها العائدين من السجن الاميركي، الا انه عاد والتحق بالقاعدة في اليمن.وكانت تلاحقه السلطات اليمنية وكذلك الولاياتالمتحدة التي كثفت هجماتها بالطائرات بدون طيار في اليمن، وقد اعلنت صنعاء مقتله عدة مرات في السابق.وأضاف: "خطط إلى اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي منذ فترة، وقام بعمليات رصد ومتابعة لتحركاته، حتى نفذ العملية سعيد الشهري - نائب زعيم فرع تنظيم القاعدة في اليمن. - يبلغ من العمر (39 عاما). - اسمه الحركي: أبو سفيان الأزدي الشهري، أبو سيَّاف الشهري، - يشتبه بضلوعه بالتفجيرات الانتحارية التي استهدفت السفارة الأمريكية في العاصمة صنعاء في شهر سبتمبر/أيلول 2008. - غادر إلى البحرين في 5/7/1422 واستلمته المملكة من معتقل جوانتانامو في 29/10/1428. - السجين رقم 372 بسجن جوانتانامو الأمريكي بكوبا. - أُعيد إلى السعودية في عام 2007. - خضع لبرنامج تأهيل في مركز الأمير محمد بن نايف المخصَّص للجهاديين السابقين في السعودية. - عقب الانتهاء من برنامج إعادة التأهيل الذي كان يخضع له، اختفى من منزله وعلم فيما بعد أنه سافر إلى اليمن للالتحاق بالقاعدة. - ضم إلى قائمة المطلوبين الأمنيين بعد تسلله إلى اليمن وانضمامه لصفوف تنظيم القاعدة هناك، وقيامه بالتهديد المباشر بأعمال إرهابية وعمليات اغتيال لمسؤولين ورجال أمن في المملكة. - وهو المطلوب رقم 31 على قائمة ال85 التي أعلنتها الداخلية السعودية. - متزوج من وفاء الشهري والمطلوبة أمنيا هيلة القصير الذي تم القبض عليها 2010. هروب زوجته للحاق به في اليمن في مايو 2009 أعلن تنظيم «القاعدة» في الجزيرة العربية، هروب زوجة سعيد الشهري، إلى اليمن بطريقة غير مشروعة، وذلك لانضمامها مع زوجها المطلوب لدى السلطات الأمنية في المملكة واليمن. تنظيم القاعدة تنظيم القاعدة في اليمن هو تنظيم جهادي مرتبط بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أيمن الظواهري. نشأ تنظيم القاعدة في اليمن في بدايات عام 2009م ، و يتزعم التنظيم في اليمن ناصر الوحيشي وقد اقتصرت هجمات تنظيم القاعدة في اليمن على بعض العمليات الصغيرة التي تتم خلالها مهاجمة أشخاص غربيين باستثناء الهجوم على المدمرة الأميركية كول في أكتوبر عام 2000م في خليج عدن الذي أسفر عن مقتل 17 جندياً أميركياً وإصابة 38 آخرين وكذلك الهجوم على السفارة الأميركية بصنعاء في سبتمبر عام 2008م الذي أدى إلى مقتل 16 شخصاً.الا ان الجيش قد كثف من عملياته ضمن التنظيم وذلك بعد هزيمته في أبين. هذا اضافة الى تضييق الخناق على العناصر الارهابية في شمال وجنوب اليمن. وذلك من خلال الطائرات بدون طيار. الحرب على تنظيم القاعدة في اليمن بدأت الحملة الحكومة في عام 2001، وتصاعدت في 14 يناير 2010 ، عندما أعلن اليمن حربا مفتوحة على القاعدة. بالإضافة إلى القتال ضد تنظيم القاعدة في العديد من المحافظات، وبينما اليمن تقاتل في الشمال التمرد الحوثي ومحاولة احتواء الانفصاليين في الجنوب . تصاعد القتال مع تنظيم القاعدة خلال فترة الثورة اليمنية في عام 2011، مع الجهاديين الذين استولوا على معظم محافظة أبين وإعلنوا فيها إمارة في نهاية مارس. وخلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2012 كان هناك موجه أخرى من العنف والقتال وسيطر المسلحون على مدن في جنوب غرب البلاد وسط معارك ثقيلة مع قوات الحكومة. كثفت اليمن من العمليات ضد تنظيم القاعدة في أواخر عام 2009 بالتحديد في 25 ديسمبر 2009 عندما أعلنت جماعه مسلحة عن مسؤوليتها في فشل محاولة تفجير طائرة أميركية متجهة إلى ديترويت ، وردت على هجوم ضد معسكر تدريب في أبين في 17 ديسمبر، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين. تقارير إخبارية أشارت إلى مشاركة أمريكية كبيرة في العمليات اليمنية ضد تنظيم القاعدة منذ أواخر عام 2009، بما في ذلك التدريب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، "عشرات القوات" من قيادة العمليات الخاصة المشتركة، والمشاركة المباشرة. ديسمبر 2009 : ( مجزرة المعجلة ) شنت القوات اليمنية غارات في صنعاء وهاجمت معسكر تدريب مزعوم في المعجلة وقتلت 24–50 شخصاً، بما في ذلك 14 امرأة و21 طفلا. وقالت أية بي سي نيوز أن صواريخ كروز الأمريكية كانت جزء من هذه الغارات. 24 ديسمبر: قصفت الطائرات بدون طيار الأمريكية اجتماع للقاعدة في محافظة شبوة ، مما أسفر عن مصرع حوالي 30 شخصا . وكان هدف هذه الغاره هو القيادي في القاعدة أنور العولقي . 4 يناير 2010: قتلت قوات الأمن اليمنية اثنين من المسلحين المزعوم انتمائهم للقاعدة في شمال العاصمة. 6 يناير: اعتقلت قوات يمنية ثلاثة من نشطاء القاعدة المشتبه فيهم مما ادى الى اصابتهم بجروح اثناء القبض عليهم من قبل قوات الأمن. 13 يناير: أطلق الجيش اليمنى عملية ضربة في الرأس في مدينة صعدة ، تهدف إلى مقاتله تنظيم القاعدة السني والمقاتلين الشيعة الحوثيين ، وقتل فيها زعيم القاعدة عبد الله بن المحضار . 14 يناير: أودت ضربة جوية للجيش اليمني بحياة مالا يقل عن ستة من مقاتلي القاعدة المشتبه فيهم في شمال البلاد . 20 يناير: قصفت القوات الجوية اليمنية منزل زعيم القاعدة المشتبه به شابواني بن عايد، الذي ادعى الجيش أنه كان ميتا منذ أسبوع قبل القصف ، وقوبل الهجوم على منزله بالنيران المضادة للطائرات من قريته . ولم يتم الإعلان عن أي خسائر بشرية، لهذا الهجوم . 21 يناير: قررت الحكومة التوقف عن اصدار التأشيرات للإجانب لدخول المطارات من أجل "وقف تسلل الإرهابيين"، قررت إصدارها عن طريق السفارات فقط . 16 مارس: تم التعرف على اثنين من مسلحي القاعدة الذين لقوا مصرعهم في اليمن بسبب الغارات الجوية التي تقوم بها القوات الجوية اليمنية، وقال مسؤولو الحكومة انه قتل ثالث يشتبه في أنه مسلح تابع للجماعات ، وأجريت هذه الغارات في جنوب محافظة أبين . وأفيد أن هؤلاء المقاتلين مرتبطون بمحاولة التفجير الفاشلة لطائرة ركاب كانت متجهة لديترويت في العام الماضي. ومع ذلك ليس من الواضح كم من أشخاص آخرين لقوا مصرعهم في هذه الضربات الجوية. معركة في لودر شن الجيش اليمنى بين 19 و25 أغسطس 2010 هجوما كبيرا في مدينة لودر التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مما ادى لمقتل عدد من الناشطين بما في ذلك زعماء محليين للقاعدة . وفي 25 أغسطس 2011 زعمت السلطات اليمنية استعادة السيطرة على مدينة لودر الجنوبية التي كان جزء كبير منها في سيطرة نشطاء تابعين للقاعدة . المزيد من الهجمات في زنجبار في 25 أغسطس، هاجم مسلحون على دراجات نارية دورية عسكرية في جنوب اليمن اليوم الأربعاء، مما ادى لمقتل أربعة جنود وجرح آخر ، وقال مسؤول أمني أن تحقيق مبكر أشار إلى أن المهاجمين كانوا أعضاء في تنظيم القاعدة الذي كيف في الآونة الأخيرة من الهجمات البارزة في جنوب البلاد ، وقد رفع الهجوم عدد القتلى إلى 53 من الجنود منذ مايو 2010 . معركة الحوطة 2010 هاجم عدد من المسلحين في 20 سبتمبر قرية الحوطةجنوب اليمن وسيطروا عليها ، مما دفع الجيش للقتال معهم ، وحدث هذا اثناء زيارة مستشار امريكي في مكافحة الإرهاب يدعى جون برينان إلى اليمن ،وقيل انه تم استخدام المواطنين كدروع بشرية في الاشتباك الثاني الرئيسي بين مقاتلي القاعدة المحاصرين في الحوطة وقوات الجيش في الأسابيع الأخيرة. ووفقا لمسؤولين يمنيين أن "عناصر القاعدة تمنع السكان من مغادرة الحوطة ، لاستخدامهم كدروع بشرية". عام 2011 8 يناير، 2011: مسلحين يشتبه في أنهم من القاعدة هاجم مسلحون نقطة تفتيش جيش يمنى في حج مما أسفر عن مقتل 4 جنود في اليوم بعد مقتل 12 جنديا في كمين في لودر. 6 مارس، 2011: المسلحة القاعدة يشتبه في أنهم مسلحون إطلاق النار 4 قتلى جنود من الحرس الجمهوري، كما أنها مرت في شاحنة قرب مأرب. 26 مارس، 2011: القاعدة استولت على المدينة سنة في "جنوب اليمن 27 مارس، 2011: القاعدة المسلحين استولت على المدينة-الحصن وجبل خنفر الاستراتيجي، ومصنع لأسلحة. القتال في سنة استولت اليوم يقال المسبقة معركة زنجبار في 27 مايو 2011، هاجم حوالي 300 من المسلحين الإسلاميين واستولت على مدينة زنجبار الساحلية (السكان 20,000). خلال الاستيلاء على المدينة، قتل المسلحون الجنود السبعة، بما في ذلك برتبة عقيد، ومدني واحد. في الأشهر التي تلت راسخة المسلحين أنفسهم داخل المدينة كما أن الجيش لجأ إلى الهجمات المدفعية والقصف الجوي. ورد المتمردون مع اليومية التفجيرات والهجمات الانتحارية. قبل نهاية هذا العام قتل ما يقرب من 800 في المجموع، مع الخسائر البشرية تكاد تكون متساوية على كلا الجانبين. في 4 مارس، المسلحين بشن هجوم ضد كتيبة مدفعية جيش في ضواحي مدينة زنجبار، اجتياح أنه وأسفر عن مصرع 187 جنديا وجرح 135. كما توفي 32 من مقاتلي القاعدة أثناء القتال. المسلحين بمهاجمة قاعدة للجيش بالسيارات المفخخة، وتمكنت من القبض على العربات المدرعة والدبابات، والأسلحة والذخائر. تم القبض على عسكري تم الإبلاغ عنها 55 جنديا في حين جماعة إسلامية مسلحة مسؤوليتها يصل إلى 73 أسروا في الواقع. بدأ الهجوم مع هجوم تضليلية في نهاية واحد من القاعدة، مع القوة المسلحة الرئيسية مهاجمة الطرف الآخر من المجمع. عدة سيارات مفخخة قد انفجرت أمام البوابات، بعدها دخل المهاجمون القاعدة، استولت على أسلحة ثقيلة وتحويلها ضد الجنود. تعزيزات من الآخر القريبة قواعد عسكرية جاءت بعد فوات الأوان بسبب عاصفة رملية. واتضح أيضا أن المطالبات العسكرية السابقة لأخذ العودة من المدينة غير حقيقية، مع أن المسلحين لا تزال السيطرة على معظم من زنجبار وعدد قليل من المدن المحيطة بها، إلا وهي سنة حيث أنهم طافوا الجنديين الأسيرين. في الأيام التي تلت الهجوم، أجرى الجيش الضربات الجوية ضد مواقع المسلحين حول زنجبار التي زعموا قتل 42 من مقاتلي تنظيم القاعدة. معركة لودر 2012 هجوم لمسلحي القاعدة في 9 أبريل في مدينة لودر جنوب اليمن ، أسفر عن مقتل 44 شخصاً بينهم 6 مدنيين و24 من المسلحين و14 جندياً، عندما حاول مسلحي القاعدة من الإستيلاء على مدينة رئيسية بالقرب من لودر. مصادر الحكومة رفعت عدد الضحايا مرة أخرى في 10 أبريل ، وبلغ مجموعها 124 قتيلا في اليومين الماضيين بما في ذلك 102 قتيلاً من المسلحون ، و14 جنديا وثمانية مدنيين على الأقل. وأكدت مصادر قبلية محلية عدد القتلى ، وقدمت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة حيث بدأت طائرات سلاح الجو بقصف مواقع للمتمردين قرب لودر وعلى الطريق الرئيسي المؤدي إلى زنجبار . وسجلت 51 حالة وفاة على الأقل في 11 أبريل، معظمها من مقاتلين مرتبطين بالقاعدة . وشملت هذه 42 من المسلحون وستة جنود وثلاثة من أفراد اللجان الشعبية التي تدعم الجيش . معركة أبين 2012 هجوم شنه الجيش اليمنى ضد مسلحي جماعة أنصار الشريعة و عناصر من تنظيم القاعدة، فيمحافظة أبين بغرض استعادة المدن الخاضعة لسيطرة المسلحين في زنجبار وجعار.في 12 مايو، بدأ الجيش هجوم واسع لاستعادة جميع مناطق أبين الخارجة عن سيطرته. وأستمر القتال أكثر من شهر وقتل خلاله 567 شخصا، بينهم 429 المقاتلين الإسلاميين و78 من الجنود , و26 من مقاتلي القبائل و34 مدنيافي 12 يونيو نجح الجيش اليمنى في استعادة زنجبار وجعار، وأخرج المسلحين بعيداً بعد مواجهات عنيقة، وسقطت مدينة شقرة يوم 15 يونيو بيد الجيش اليمني ومسلحي القبائل، وتراجع المسلحون إلى محافظة شبوة. معركة دوفس في مارس 2012 في 4 مارس، شن المسلحين هجوما ضد كتيبة مدفعية تابعة للجيش في ضواحي مدينة زنجبار، في بلده دوفس الصغيرة، اسفر الهجوم عن مصرع 187 جنديا وجرح 135 آخرين. كما قتل 32 من مقاتلي القاعدة أثناء القتال، هاجم المسلحين قاعدة للجيش بسيارات مفخخة وتمكنوا من الإستيلاء على عربات مدرعة ودبابات، وأسلحة وذخائر، وتم أسر 55 جندياً واعلنت جماعة أنصار الشريعة مسؤوليتها عن الحادث.