أنهت جامعة الملك خالد إجراءات قبول 11 ألف طالب وطالبة في برامجها الدراسية المختلفة في المقر الرئيس للجامعة وفروعها, حيث اعتمدت معايير القبول على الدرجة المؤهلة أو الموزونة، بالإضافة إلى أعداد المتقدمين والمتقدمات للقبول بالجامعة، وترتيب رغباتهم التي قاموا بها خلال فترة التسجيل في بوابة القبول الإلكتروني، وعدد المقاعد الدراسية المقررة من مجلس الجامعة لكل كلية أو قسم، وقد اتبعت الجامعة خططاً مجدولة للقبول بدأت في تنفيذها من 12/8/1434ه. كما أنهت عمادة القبول والتسجيل في الجامعة مؤخراً أيضاً ترشيح طلاب وطالبات المرحة الثانية المتقدمين على البوابة الإلكترونية للجامعة، بعد أن بلغ عدد المرشحين أكثر من 8700 طالب وطالبة تقدموا في مقر الجامعة الرئيس بأبها وكلياتها في محافظات المنطقة, حيث انتهى ترشيح المقبولين للمرحلة الثانية، وجرى إرسال رسائل نصية تبين للمرشحين كلياتهم والأقسام المقبولين فيها ومواقعها. واعتمدت عملية الترشيح على أربعة معايير أساسية هي: أعداد المقاعد المتوافرة والمقررة من مجلس الجامعة، والنسبة الموزونة أو المؤهلة للطلاب والنسبة المؤهلة للطالبات، وأعداد المتقدمين والمتقدمات للقبول بالجامعة، وأولوية الرغبات المدخلة، وشددت على جميع المرشحين والمرشحات سرعة المبادرة بإرسال المستندات خلال المدة الزمنية المحددة حتى لا يفقدوا فرصتهم في القبول. وعلى جانب آخر فقد اختتمت الجامعة ممثلة بوكالة الجامعة للتطوير والجودة، الدورات التطويرية لنحو مائة من أعضاء هيئة التدريس في مجالات مهارات إدارة الأقسام الأكاديمية والتدريس والتقييم في المرحلة الجامعية، التي عُقدت في شهر شعبان. وتعقد هذه الدورات التطويرية للمرة الثانية ضمن البرامج التي تقدمها الجامعة للقياديين ولأعضاء هيئة التدريس بكليات البنين والبنات, وتم ترشيح ما مجموعه مائة عضو هيئة تدريس في مجالات القيادة والتدريس والتقييم في المرحلة الجامعية، بناءً على نموذج أعد لهذا الغرض، ووفق ضوابط محددة, كما أُتيحت الفرصة لحضور هذه الدورات لبعض قياديي الجامعة ولأعضاء هيئة التدريس الذين لم يحضروا في الدورات السابقة. وأبدى المشاركون والمشاركات في هذه الدورات التطويرية استفادتهم من بعض المستجدات في موضوعات الدورات التي شاركوا فيها، وأكدوا أهميتها في تطوير الأعمال الإدارية والأكاديمية التي يقومون بها في الجامعة, حيث حثت الجامعة جميع المشاركين والمشاركات في هذه الدورات التطويرية على مشاركة زملائهم العمل فيما تم اكتسابه وتعلمه من هذه الدورات؛ لتعم الفائدة.