تصوير - إبراهيم بركات .. أنهى مهرجان جدة 34 أعماله بتحقيق عائدات بلغت 5 مليارات ريال على كافة المؤسسات والشركات التي شاركت في فعاليات المهرجان وقد انطلق المهرجان في السادس والعشرين من رجب وحقق في محطته الأخيرة أكثر من مليوني زائر واشرفت الغرفة التجارية الصناعية على كافة فعاليات المهرجان في توزيع هدايا المهرجان التي اشتملت على سيارات وهدايا متنوعة. وعبر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبد الله كامل عن فخره واعتزازه بنجاحات المهرجان الذي شهد في عامه الخامس عشر فعاليات غير مسبوقة، عززت مكانته في منظومة المهرجانات والفعاليات الخليجية والعربية والعالمية بفضل المجهودات المتواصلة والدعم اللا محدود للقطاع السياحي بالمملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ومن صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ محافظة جدة، مما سخر لهذا الحدث السياحي الرائد بالمملكة منذ انطلاقته في عام 1999م كأول عرس سياحي وأعرق مهرجان من نوعه على مستوى الشرق الأوسط. ولفت إلى أن الحصاد النهائي المتمثل في تجاوز زوار مدينة جدة مليوني شخص وزيادة العوائد عن (5) مليار ريال دليل على أن النسخة الحالية هي الأفضل والأقوى على مدار النسخ ال(15) التي جرت مؤخراً، في ظل وجود أكثر من (200) داعم ومشارك ما بين جهة حكومية وأهلية ساهمت بفعالية في إنجاح هذه التظاهرة السياحية إلى جانب مشاركة اكثر من 1500 جهة تضمنت المدن الترفيهية الحديثة والفنادق والمنتجعات السياحية والمراكز والمجمعات التجارية والمحلات التجارية التي قدمت تخفيضات مميزة بمحافظة جدة. واعتبر نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي حرص صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على حضور حفل الافتتاح وتدشين الفعاليات، والمتابعة الحثيثة لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة ووقوفه على الترتيبات أولاً بأول أحد أسرار نجاح مهرجان جدة خلال السنوات ال(15) الماضية، وأكد أن النسخة الحالية تميزت بوجود مفاجآت كبيرة بدون عدد، فهي المرة الأولى التي يجري تقديم فيلا سكنية لأحد السائحين خلال أي مهرجان يجري في السعودية، كما جري السحب على (16) سيارة بمعدل سيارة كل يومين وتم توزيع ملايين الريالات على مدار أيام الفعاليات بهدف تعزيز مكانة جدة كأحد أهم مراكز التسويق في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف بترجي: شهدت عروس البحر الأحمر انطلاقة حضارية غير مسبوقة في ظل المشروعات التطويرية التي مكنتها وستمكنها إلى الوصول بوجه حضاري جديد ومستوى عالمي في التخطيط والإنجاز بما يعزز ريادتها وموقعها الاستراتيجي وبرؤية وضعها أمير منطقة مكة لتتزايد المشاريع في كافة اتجاهات محافظة جدة. وأرجع المشرف العام على المهرجان الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة النجاح الكبير الذي تحقق خلال النسخة الخامسة عشرة للمهرجان إلى تضافر كل الجهود، والإصرار الكبير عن الجميع على تطور المنتج السياحي بما يكفل للمملكة وجدة على وجه الخصوص مكانتها ضمن منظومة مدن العالم المتقدمة تنموياً وثقافياً وسياحياً، مشيراً إلى أن القطاع السياحي لقي نصيبه من الرعاية أسوة بباقي القطاعات الحيوية بالمملكة وما هذا المهرجان إلا دليل واضح على رسوخ وغزارة المنتج السياحي السعودي الذي يتميز بتنوع أجندته في نسخته لهذا العام وزيادة الفعاليات الذي سيساهم بدوره في إنعاش سوق الاستثمار السياحي لكون مدينة جدة متميزة بوجود أماكن سياحية مختلفة وتاريخها العريق وتراثها الثقافي المتنوع ورصيدها من النشاط الإنساني في جميع المجالات والتي تتطلب من السائح أن يتنقل بين جنباتها والاستمتاع بما تزخر به من مقومات سياحية مختلفة .