نظمت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم برابطة العالم الإسلامي أمس حفل تكريم صغار حافظي كتاب الله الفائزين في مسابقة الماهر بالقرآن الكريم العاشرة بجمهورية باكستان الإسلامية لعام 1434ه بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في باكستان عبدالعزيز بن صالح الغدير. وأوضح السفير الغدير في كلمته بهذه المناسبة أن هذا الاحتفال يعد أعظم ما يمكن الاحتفاء به ألا وهو حفظ كتاب الله الكريم، مشيراً إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لا تدخر كل جهد للاعتناء بالقرآن الكريم وأهله وأعدت لذلك الكثير من المسابقات الداخلية والخارجية في جميع أنحاء العالم، وقدمت الجوائز الكبرى تكريماً لحفظة كتاب الله، مؤكداً أن هذا هو ديدن المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. وشكر الرابطة والهيئات التابعة لها في باكستان وفي مقدمتها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم على الجهود المباركة التي تقدمها في تعزيز أواصر المحبة بين أبناء الشعبين الشقيقين السعودي والباكستاني. من جانبه أوضح مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ورابطة العالم الإسلامي وممثل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في باكستان وأفغانستان عبده بن محمد إبراهيم عتين أن هذه المسابقة التي تقام للسنة العاشرة على التوالي بالتعاون مع مكتب الرابطة وهيئة الاغاثة في باكستان تكرم صغار الحفاظ والحافظات تحت عمر عشرة أعوام من جميع المناطق والأقاليم الباكستانية، بالإضافة إلى المحفظين. من جهته، ثمن معالي وزير الشئون الدينية الباكستاني سردار محمد ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود جليلة في الاعتناء بكتاب الله، مؤكداً أن هذا الاعتناء المبارك يجسد إهتمامها وشعب المملكة في دعم حفظة القرآن الكريم. ودعا الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأن يمن عليه بالصحة والعافية، وأن يديم على المملكة وشعبها نعمة الأمن والازدهار والرخاء نظير ما تقوم به من جهود لا مثيل لها في خدمة الإسلام ونشر كتاب الله في مختلف أنحاء العالم. كما تقدم بالشكر باسم دولة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف لسفارة خادم الحرمين الشريفين في باكستان على الجهود المميزة التي تبذلها في تعزيز وترسيخ العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات السياسية والشعبية.