أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية ورئيس هيئة الجائزة أن جائزة الملك خالد الخيرية تصب تركيزها على الجهود البناءة لتنمية الإنسان والوطن ، معبراً سمّوه عن تقديره للتفاعل مع الجائزة التي تقدر الأعمال التي تخدم مجالات التنمية للمجتمع والإنسان السعودي ، وتحمل اسماً غالياً علينا جميعاً هو الملك خالد بن عبدالعزيز – رحمه الله - . وبين سموه أن أمانة جائزة الملك خالد تتابع تلقي الترشيحات الخاصة لنيل جائزة الملك خالد في فروعها الثلاثة شركاء التنمية والتميز للمنظمات غير الربحية والتنافسية المسؤولة ، حيث تمنح الجائزة في فرعها الأول " شركاء التنمية " للإنجازات التي تسهم في معالجة القضايا الاجتماعية الملّحة من خلال ابتكار حلول لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع السعودي التي تسهم في تعزيز مفهوم الحس الذاتي بالمسؤولية للأفراد والمجموعات الرائدة والمتميزة من المواطنين والمقيمين في جميع أنحاء المملكة . وقال سموه :" الفرع الثاني هو " تميز المنظمات غير الربحية "للمنظمات المتميزة والرائدة في الممارسات الإدارية بغض النظر عن حجم المنظمة أو مواردها المالية أو نوع النشاطات التي تقدمها ، أما الفرع الثالث " للتنافسية المسؤولة" فتمنح للمنشآت التي تقوم بتطبيق أفضل الممارسات في دعم التنمية المستدامة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والمساهمة في تحقيق أهداف المملكة التنموية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية ، وفقاً لمعايير المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة . من جهته أوضح أمين عام الجائزة رياض بن محمد العبدالكريم أن الأمانة العامة للجائزة لا زالت تتلقى مشاركات الراغبين في الترشح والتقدم لجميع فروع الجائزة حتى يوم الأربعاء 17 شعبان 1434ه الموافق 26 يونيو 2013، حيث بالإمكان الاطلاع على الشروط والأحكام وأهلية الترشح للجائزة عبر موقع مؤسسة الملك خالد الخيرية. من جهة ثانية اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ، على مخطط مشروع وقف جمعية البر بأبها " المجمع التجاري السكني " الذي سيتم إنشاؤه في مدينة أبها بالحزام الدائري بكلفة إجمالية قدرها 70 مليون ريال. وأشاد سمّوه خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس رئيس مجلس الإدارة بجمعية البر في أبها محمد بن إبراهيم الحديثي وأمين المجلس التنسقي للجمعيات الخيرية محمد بن فحّاس , بجهود الجمعية في إقامة هذا الوقف ، وتخصيص ريعه لصالح الجمعية ، وهو الأمر الذي سيزيد من فعالية أنشطة وبرامج الجمعية , ويسهم في دعم الأسر المحتاجة. ودعا سمّوه رجال المال والأعمال في المنطقة إلى دعم المشروع ، والإسهام في الأعمال الخيرية بالمنطقة ، مبيّناً سموه أن هذا الوقف سيحقق الكثير من أهداف الجمعية التي تطمح إليها ، ويرفع عدد المستفيدين من برامج الجمعية. من جهة أخرى أوضح الحديثي أن الهدف من إنشاء هذا المشروع هو استثماره فيما يخدم برامج وأنشطة الجمعية ، بالإضافة إلى رفع معدل المستفيدين من برامج وأنشطة الجمعية , حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة حتى الآن 4200 أسرة . وقدّم الحديثي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة عسير على اهتمامه ورعايته لمشروعات الجمعية الوقفية ، التي تهدف إلى توسيع دائرة الاستفادة منها إلى أقصى حد ، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الدعم غير المحدود الذي تحظى به الجمعية أكبر داعم لها في الاستمرار في أعمال الخير . وثمّن أمين عام جمعية البر بأبها دعوة سمّوه لرجال المال والأعمال في المنطقة لدعم المشروع الوقفي ، مؤكدًا أن المشروع الوقفي يعد نقطة تحول للجمعية ، تخدم الأسر المحتاجة والفقيرة في المنطقة , مشيرًا إلى أن نشاطات جمعية البر بأبها تغطي كافة محافظات منطقة عسير بل تتجاوزها في حال حدوث كوارث - لا سمح الله - في أي منطقة وتسرع في دعمها والوقوف إلى جانبها. وبين أن إجمالي عدد الغرف بالمبنى يبلغ 20 غرفة مزدوجة و 20 غرفة مفردة و25 غرفة بنظام ( studio ) وإجمالي عدد السيارات بالمواقف 114 سيارة ، ومجموعة كبيرة من الغرف الأخرى ذات الاستخدامات المتعددة كغرف السائقين وقاعات المحاضرات والمكاتب ودورات المياه والإدارة والاستقبال .