خبير التحكيم المعروف غازي كيال قال في تصريح صحفي له إن من أسباب ازدياد ظاهرة العنف في ملاعبنا بين اللاعبين والحوادث التي تعرض لها عدد من اللاعبين وخصوصاً في الأسابيع الأخيرة حيث أرى ذلك لتدني مستوى التحكيم الكروي في السعودية من خلال كثرة استخدام الصافرة مشيراً إلى أن ذلك يقتل الإثارة في المباريات مؤكداً على أن اللاعبين يتحملون جزءاً كبيراً من المسؤولية والذي سبب تدني التحكيم السعودي مطالباً اللاعبين بتقليل الأخطاء الشنيعة منها والتجاوزات اللامقبولة كما أنه شدد على ضرورة إجراء غربلة على الحكام وفي مقدمة ذلك عدم قبول حكام مستجدين لم يسبق لهم مزاولة اللعبة موضحاً أن 70% من الحكام لم يسبق لهم مزاولة اللعبة. هنا ومع تقديرنا واحترامنا للخبير نؤكد على أن ما قاله كلام لا غبار عليه 100% ولكن لن يتطور التحكيم طالما أن 70% من الحكام لم يمارسوا اللعبة إذن مطلوب مع التحية والتقدير للرئاسة العامة لرعاية الشباب إنشاء أكاديميات تدريبية للحكام على كافة الألعاب وليس كرة القدم فقط على أن يلتحق بها ممارسو كل لعبة يتلقون في الأكاديمية كمرحلة أولى دورة لا تقل عن العام أو أكثر وأن يكون حاملاً لشهادة علمية لا تقل عن الثانوية العامة ويستثنى من ذلك اللاعبين القدامى من أصحاب الخبرات والمستويات الفنية والأخلاقية على أن يتلقى الملتحق دورة في فن التعامل مع اللاعبين والجماهير إضافة لقوانين اللعبة وبعد نهاية العام يلتحق فوراً بدورة خارجية من إحدى أكاديميات التحكيم ويحضر خلالها عدداً من المباريات ويفضل أن تكون دول أوروبية أو آسيوية لأن مستوى التدريب التحكيمي العربي لازال دون المستوى بعدها يعودون للوطن وتسند إليهم مباريات ودية ثم مباريات رسمية تبدأ بدوري الدرجة الثالثة وهكذا كما ان الخبير كيال طالب بعدم استقدام الحكام الأجانب لإدارة مباريات فرقنا أقول للخبير مع احترامي نعم نحن نوافقك لكن بشرط أن يكون هناك عقوبات صارمة ضد الحكم المحلي الذي يسيء لفريق بتقديرات خاطئة على أن تشكل لجنة تحكيمية نزيهة تؤدي القسم بأن تقتص للأندية المظلومة من الحكم ساعتها نقول وداعاً للحكم الأجنبي أما بوضعنا الحالي والأخطاء التحكيمية القاتلة ضد الأندية فلابد من وجود الحكم الأجنبي ولو على الأقل في اللقاءات الهامة والنهائية والأدوار قبل النهائية والديربي بين الأندية مع علمنا بأن هناك أخطاء للحكم الأجنبي إلا أنه للاسف هو الأفضل إذا قيست بأخطاء حكامنا القاتلة. لا تقضي على هزازي يا صادق أثناء الاستديو التحليلي لمباراة الاتحاد وأبها خرج المحلل حسن الصادق والحارس السابق بكلام لا يصدقه عاقل بل كلام يقضي على المواهب قبل أن يحقق شيئاً فماذا قدم نايف هزازي حتى يقول عنه الصادق إنه يشبه الأسطورة ماجد عبدالله الذي لم ولن تنجب الملاعب العربية والآسيوية مثله ، والصادق بذلك الرأي الذي أتمنى ألا يكون هزازي سمعه سوف يقضي على موهبة في مهدها فإذا كان الصادق قد أخطأ وأساء لماجد بتشبيه ناشئ به فإن على هزازي ألا يلتفت لذلك الرأي غير الموفق لأن هزازي لو حاول فقط التفكير أنه قريب لما قاله الصادق فسوف ينتهي سريعاً. محمد العبدالله الفيصل والمكان الشاغر رياضياً من الأسماء التي سطرت في قلوب محبي الرياضة السعودية عموماً والأهلاوية خصوصاً سمو الأمير محمد العبدالله الفيصل الذي لن تنساه الرياضة السعودية ولن ينساه محبو النادي الأهلي فقد سطرت سموه بأحرف من نور عطاءات كبيرة لخدمة قلعة الكؤوس إذا كان سموه قد ابتعد فإن مكانه لازال شاغراً ولا يستطيع أحد أن يعوضه.. أقول هذا الكلام بعد سماعي عن الأمسية الشعرية الرائعة التي ألقاها سموه في منطقة تبوك فذلك الحضور الكبير الذي شهدته الامسية بحضور أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز تؤكد مكانة سمو الأمير محمد العبدالله الفيصل في قلوب عشاق الشعر الراقي ومحبي الرياضة فقد اجتمع عشاق سموه كشاعر ومحبته كرياضي خدم الرياضة السعودية عبر المنتخب السعودي والنادي الاهلي فمن مثل سموه يظل مكانه شاغراً لأن المبدع النادر مثله يندر وجوده، فمن يحب ويخدم يكون المقابل وفاءً وأكثر عشقاً فمتى يحقق حلم جماهير القلعة بعودة سموه لمحبيه رياضياً. [email protected]