كثير من الناس اختصهم رب العباد بمواهب متعددة دون سواهم من البشر لحكمة هو يعلمها فكما منح لاعب قلب دفاع نادي الوحدة سابقاً الكابتن الخلوق (عبدالرحمن الجعيد) رحمه الله قوة الشخصية وجمال البنية الجسدية كذلك فتح قائد فريق الهلال السعودي السابق صاحب الشخصية الفذة القيادية المدجج بالممواصفات الرجولية الكابتن (صالح النعيمة) كما منح ثعلب الكرة السعودية ومعشوق الجماهير الوحداوية (اللاعب النادر) (حسن دوش) ومنح لاعب نادي الوحدة الاسطوري الذي كان يتلاعب بفريق كامل ليضع هدفه الاعجازي في شباكه (سعيد لبان) كما منح كابتن نادي النصر السعودي المذهل الذي تدرس مهاراته الكروية وتمريراته الاعجازية في معاهد الكرة الاوروبية والبرازيلية ماجد عبدالله منح مهاجم نادي الهلال السعودي سابقا الذي كان يقتحم الصفوف وينتزع الاعجاز من مئات الألوف ويفتك بشباك الخصوم اللاعب المرعب صاحب الاسم الخالد (يوسف الثنيان) كما منح حارس نادي الوحدة السعودي الحارس (المطاطي) الذي لم تلد ملاعبنا السعودية شبيها له حتى الآن في لياقته الجسدية ويقظته الاستعدادية وقفزاته البهلوانية وتمكنه من صد الكرات الهوائية والارضية عليه رحمة الله (اسماعيل فلمبان) كما منح كلا من لاعب وسط نادي الاتفاق السعودي سابقا (صالح خليفة) ولاعب وسط النادي الاهلي السعودي سابقا (أحمد الصغير) رحمه الله هؤلاء الثنائي اللذين لم نر مثلهما حتى الآن قياساً لما كانا يملكانه من مهارات عالية فردية وتمريرات كروية ذكية كما منح لاعب نادي (الاتحاد) حاليا الظاهرة العجيبة المتمكن من ضربات الرأس المتقنة التي لا تخطئ طريقها الى مرمى الخصوم ولا واحد من مليون (نايف هزازي) أما (فارس) مقالنا هذا فقد أختصه الله سبحانه بعدة مواهب فكما هو أحد من خلد اسمهم في تاريخ الكرة السعودية لقاء مهاراته الكروية غير العادية وما يتمتع به من اخلاق اسلامية ودفاعه المستميت عن سمعة الكرة السعودية في المحافل الدولية فهو أيضا متحدث لبق من طراز نادر وهبه الله اسلوبا ساحرا وخطابا باهرا يأخذ بالألباب ويسحر بكلامه العذب مواطني هذا الوطن والأغراب. كما انه يتمتع بأخلاق الرجولة فلا يخلق المبررات عند الهزيمة ولا ينعت المنتصر بالفاظ ذميمة يترفع دائماً عن الصغائر ويعترف بقوة الخصم كما يفعل الحرائر ويثني على زملائه اللاعبين في حالة انتصارهم قبل ان يغادر انه اللاعب الخلوق النادر (سامي الجابر). [email protected]