تحت عنوان: "شباب الأعمال: شركاؤنا في التنمية"، قام مركز دعم وتطوير الأعمال بجامعة الأميرة "نورة بنت عبد الرحمن" بالمشاركة في الحوارات التنموية التي أقيمت بالملتقى السنوي بمؤسسة الملك "خالد"، والذي عقد في مدينة "الرياض" بحضور أكثر من 150 مشارك ومشاركة من شباب وشابات الأعمال. وقد ركزت المشاركة على الصعوبات التي تواجهها المشاريع المبتكرة في عملية الانطلاق نحو السوق وغياب الحلول التمويلية الملائمة للمشاريع المتفردة بمعدلات المخاطرة العالية ذات العوائد المرتفعة، والمرتبطة بنمو الدخل المحلي وخلق فرص عمل ذات قيمة مضافة مقارنة بالمشاريع التقليدية، بالإضافة إلى طرح تعريف موحد للمشروع الريادي والمفاهيم المختلطة المتعلقة بكل من العمل الحر والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بالمشاريع الريادية. إلى جانب ذلك تم استعراض التصميم المطور لمركز دعم وتطوير الأعمال بجامعة الأميرة "نورة بنت عبد الرحمن" تحت مفهوم المنهج الثلاثي الأبعاد للمنظومة المتكاملة، والتي تهدف إلى إطلاق مشاريع رائدات الأعمال ونتائج البحوث للمبتكرات نحو السوق بنجاح. وتجدر الإشارة إلى أن مركز دعم وتطوير الأعمال، هو مشروع وطني لتمكين الأعمال التجارية المبتكرة في "المملكة العربية السعودية"، ويركز في المقام الأول على دعم الأعمال التجارية الرائدة والمملوكة للسيدات وتسويق نتائج البحوث الخاصة بالمبتكرات من خلال تزويدهم بمجموعة من الخدمات والتسهيلات لضمان نجاح مشاريعهم الواعدة. ويتميز المركز بأنه مبني على أساس (المنظومة المتكاملة)، كما يعمل بشكل أساسي كحلقة وصل بين الجامعة والصناعة وتعزيز عملية الانتقال في المملكة نحو الاقتصاد المعرفي من خلال تطوير أشكال جديدة من المشاريع والابتكارات والثروات وفرص العمل، عن طريق تشجيع ودعم روح المبادرة والابتكار في المشاريع التجارية النسائية الناشئة المبتكرة. ومن ناحية أخرى، تطلق الجامعة في غرّة شعبان و على مدى 3 أسابيع برنامج "موهبة" الصيفي المحلي 2013م، وذلك في مقر الجامعة بحي "النرجس"، وبمشاركة 80 طالبة موهوبة من المرحلة المتوسطة والثانوية من مختلف المدارس. وتهدف برامج "موهبة" الصيفية المحلية بشكل عام إلى تنمية القدرات العقلية للطلبة الواعدين بالموهبة والإبداع إلى أقصى طاقة ممكنة، وتوجيه هذه القدرات إلى احتياجات المجتمع وأولوياته التنموية، وتنمية مهارات التفكير الإبداعية والنقدية لدى الطلبة، بالإضافة إلى تنمية روح العمل الجماعي والقيادة والمبادرة والإنجاز وإثارة الفضول العلمي لدى الطلبة والعمل على توجيههم بالطرق التربوية الصحيحة، وإتاحة الفرصة للطلبة لاكتشاف مجالات أكاديمية وعلمية مهمة وتوجيههم لهذه المجالات، وتعزيز مهارات التواصل العلمي والاجتماعي بين الطلبة والمتخصصين في المجالات المختلفة، بالإضافة إلى إكساب الطلبة مهارات التعلم الذاتي والبحث العلمي والممارسة الفعلية في تطبيقها. ويعتبر البرنامج غير تفرغي يمتد لمدة 8 ساعات يومياً ماعدا يومي الخميس والجمعة، ويقوم على 3 مسارات إثرائية علمية وهي التقنية الحيوية والطبية، وأساسيات التصميم الهندسي والهندسة الكهربائية، كما يقام على هامش البرنامج عدد من البرامج التدريبية والترفيهية.