كشف الأستاذ عدنان مندورة أمين عام الغرفة التجارية المشرف العام على مهرجان جدة غير 34 عن جاهزية أكثر من 7000 غرفة فندقية لاستقبال زوار جدة، بالإضافة إلى ما يزيد على 25 ألف وحدة سكنية مفروشة وغيرها.وأشار مندورة إلى أن توافد أكثر من 1.5 مليون سائح وزائر لمدينة جدة خلال فترة الصيف جعلت القائمين على المهرجان بالتعاون مع كافة الجهات ذات الشأن يعملون على تهيئة كافة الاحتياجات والخدمات اللازم توفرها في سبيل استقبال وإيواء قاصدي جدة.من جهته أكد محمد العمري المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة أنّ تجربة الهيئة في تنفيذ أفضل الممارسات العالمية في مراقبة الجودة وتصنيف الأنشطة السياحية وتحديد الأسعار، ساهمت بشكل كبير في إعداد الضوابط والإجراءات، مبينًا أنّ معايير الجودة التي تتبعها وتعمل الهيئة على ضوئها؛ تضمن تقديم الخدمات السياحية بالشكل المطلوب، من مختلف النواحي، كما تم تحديد الحد الأعلى لأسعار الإقامة في مرافق الإيواء السياحي بناءً على تصنيف تلك المرافق بما يتناسب ومستوى الخدمة المقدمة، مما جعل السعر مرتبطاً بنوعية الخدمة المقدمة، حيث تم وضع خطة لتحديد الأسعار في دور الإيواء ووضع حد اعلي للأسعار لشقق المفروشة.وأضاف العمري أنّ نسبة الإشغال المتوقّعة خلال مهرجان جدة غير ستكون عالية نظرًا لحجم الإقبال المتوقع على محافظة جدة في فترة الإجازة الصيفية بالتزامن مع مهرجان جدة غير بالإضافة إلى زوار بيت الله الحرام الذي يعبرون إليه من خلال جدة، مشيرًا إلى أنّ بالرغم من توفر أكثر من 7000 غرفة فندقية و25 ألف وحدة مفروشة مهيأة لاستقبال ضيوف وزوار جدة إلا أن النمو السياحي سيزيد هذا العام إلى قرابة 10 في المائة عطفًا على المؤشرات الحالية والمتوقعة خلال السنوات القليلة القادمة بتزايد نسبة النمو السياحي. وأضاف العمري أنه تم إلغاء رسوم الخدمات المفروضة على النزلاء في دور الإيواء وذلك من أجل ضمان أن يكون السعر مقابل الخدمة المقدمة، مؤكداً أن الهيئة تقوم بجولات رقابية بشكل مستمر للتأكد من الالتزام باشتراطات ومعايير الترخيص والتصنيف والتأكد من إعلان الأسعار المحددة حسب درجة التصنيف، وتطبيق العقوبات بحق المخالفين.من جانبه أشار الأستاذ حسن دحلان رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان إلى تنوع الخيارات التي يجدها السياح وقاصدي جدة في الوحدات السكنية من فنادق وشقق مفروشة وغيرها، بالإضافة إلى انتشارها في مختلف مناطق وأحياء عروس البحر الأحمر .وقال دحلان:"إن جدة إحدى المدن الحضارية والسياحية ذات الثقافية العريقة والتي تتميز بمقومات لا تتوفر لغيرها من المدن، حيث أنها بوابة الحرمين الشريفين، وتتمتع بإطلالة على البحر الأحمر، وبها حركة تجارية عريقة منذ آلاف السنين، مما يؤكد زيادة الحرص على تنويع المعارض والفعاليات المتنوعة التي تجذب الزوار من كافة أنحاء المناطق السعودية وخارجها خاصة في موسم الصيف الذي يشهد فيه إقبالا كبيرًا من خلال البر والجو والبحر" ، وزاد "دحلان:إن العائدات التي ينتظرها المستثمرون في مختلف القطاعات السياحية وخاصة القطاع الفندقي والشقق المفروشة ستشهد تحقيق أرقام كبيرة مشيراً إلى أنه يتم العمل على إحصاء أعداد السياح وأحجام الحركة الاقتصادية والكثافة السكانية في مختلف المرافق والمناطق السياحية في جدة، على أن يتم اعداد دراسة خاصة بتلك الإحصائيات سيتم نشرها عقب المهرجان مباشرة، وستشهد دور الإيواء حركة ملحوظة بسبب النقص الكبير الذي تعانيه المدينة في عدد الوحدات السكنية مقارنه بالحضور المتوقع". وأثنى رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان على الجهود التي تقدمها هيئة السياحة والآثار بوضع خطة لتحديد الأسعار في دور الإيواء ووضع حد أعلى للأسعار ومراقبة الجودة وتصنيف الأنشطة السياحية، لتضمن تقديم الخدمات السياحية بالشكل المطلوب.