شاعر أخلص لتجربته فانتصرت له برغم تعرضه لعدم الإنصاف في أكثر من مسابقة جماهيرية أولها ( شاعر المليون ) والذي حل فيه سادسا برغم أحقيته بالمنافسة على المركز الأول وماتلاه كمسابقة شاعر الملك والتي توج خلالها بالمركز الخامس رغم أحقيته بالمراكز المتقدمة الى أن اصبح الشاعر الجماهيري الأول من بين أقرانه وهذا مايحسب له ويعتبر تتويجا لتجربته الثرية الجديرة بالتقدير والحفاوة. ( عيضة ) خص قراء ( ملامح صبح ) بقصيدته ( نصفي الثاني ) ومع شكرنا له ندعوكم لمشاركتنا قراءته حيث يقول: يارحلة الهم والتكوين والصوره=في الغربه اللي من اوطاني ليا اوطاني كيف اجتمع في ضلال احلام منثوره=تكسر خيالاتها ماتكسر اوزاني حلمي قمر في مراية عمر مكسوره=تعكس طريقي ولا تعكس لي احزاني حاولت تشكيلها من خلف نافوره=لكن عجز سحر مسحة ريشة الواني ترجع بي الذاكره للخلف مجبوره=لوعه على موطني اللي قام ينفاني ماهي بغربة وطن في دار اخو نوره=اخاف نصفي يودع نصفي الثاني انا على الجرح متعلق فدكتوره=اخاف لا اطيح من عينه علشاني دخيل باقي غلاة القلب وشعوره=اللي غيابه يوقف نبض شرياني ردي مواسم ربيع القلب وزهوره=اللي تدلى من اجفانك ليا اجفاني اوامر النهي منهيه وما موره=من سجن حريتي لا قيد سجاني مليت من رحلة التكوين والصوره=والغربه اللي من اوطاني ليا اوطاني ماهي بغربة وطن في دار اخو نوره=من خوف نصفي يودع نصفي الثاني