وصلت إلى ميناء دار السلام في تنزانيا باخرة تحمل على متنها 6000 ذبيحة مجمدة، من لحوم الهدي والأضاحي، سيتم توزيع نصفها على مستحقيها في دار السلام والمناطق المجاورة، في حين سيتم توزيع النصف الثاني من الشحنة على مستحقيها في جزيرة زنجبار ، وذلك ضمن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية. كما وصلت الأسبوع الماضي إلى ميناء جيبوتي باخرة أخرى حاملة على متنها سبعة آلاف ذبيحة مجمدة من لحوم الهدي والأضاحي، تم توزيعها على مستحقيها في جمهورية جيبوتي، وستصل باخرة أخرى غداً الخميس إلى ميناء بيروت حاملة على متنها 7500 ذبيحة مجمدة لتوزيعها على مستحقيها في الجمهورية اللبنانية، بحضور وإشراف مندوبين من البنك الإسلامي للتنمية . ومن المقرر أن تصل إلى جمهورية القمر الاتحادية باخرة تحمل على متنها 3000 ذبيحة مجمدة ليتم توزيعها على مستحقيها في جزر القمر ، كما ستصل أيضاً باخرة أخرى إلى ميناء مابوتو في جمهورية موزمبيق حاملة على متنها 3000 ذبيحة مجمدة لتوزيعها على مستحقيها في منطقة ناكالا ومنطقة مابوتو ، بحضور وإشراف مندوبين من البنك الإسلامي للتنمية . ورفع معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي باسم لجنة الإفادة من الهدي والأضاحي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، على كل ما يقدمانه من دعم غير محدود لهذا المشروع الخيري الكبير، مما جعل في الإمكان إفادة ملايين المستحقين في العالم من لحوم الهدي والأضاحي، تحقيقاً للحكمة الإلهية البالغة من هذه الشعيرة العظيمة. يذكر أن مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية، يواصل عمليات توزيع لحوم الهدي والأضاحي على مستحقيها داخل المملكة وخارجها وفقاً لخطة التوزيع المعتمدة لموسم حج 1433ه ، التي تتضمن هذا العام توزيع نحو (993) ألف ذبيحة من لحوم الهدي والأضاحي، من ضمنها توزيع نحو (793) ألف ذبيحة على مستحقيها من فقراء الحرم ونحو (270) جمعية خيرية في مختلف مناطق المملكة، كما يجري حالياً ووفقاً لنفس خطة التوزيع المعتمدة التنسيق لتوزيع أكثر من(200) ألف ذبيحة مجمدة من لحوم الهدي والأضاحي على مستحقيها في (24) دولة في قارتي آسيا وأفريقيا، براً وبحراً.