مباراة الذهاب الأولى من دوري الثمانية لكأس الملك للأبطال التي اقيمت ما بين فريقي الأهلي والنصر مساء يوم السبت 24-6-1434ه الموافق 4-5-2013م على ملعب الشرائع بمكةالمكرمة. بدأ الأهلي ضاغطاً استمر قرابة سبع دقائق وعند العاشرة حكم المباراة العمري يحتسب ضربة جزاء للأهلي نتيجة عرقلة عمار تقدم لها اللاعب سيزار وسجلها في مرمى النصر وعند (د.25) عماد يسجل الهدف الثاني لفريقه من تمريرة رائعة من تيسير الجاسم وعند (د. 47) عماد الحوسني يسجل لفريقه الهدف الثالث من تمريرة أكثر من رائعة ايضا كانت من كابتن الكباتنة تيسير الجاسم وبعد هذا الهدف حكم المباراة ينهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة مقابل لا شيء لفريق النصر، وللحقيقة لاعبو الأهلي طوال الشوط الأول كانوا مسيطرين سيطرة كاملة ولاعبو النصر كانوا ضائعين لا وجود لهم بالمرة. ومع بداية الشوط الثاني انعكس الوضع تماماً واصبح لاعبو النصر هم المسيطرون على الملعب ونتيجة لذلك لاعب النصر ابراهيم غالب تمكن من تسجيل الهدف الأول في مرمى الأهلي من تصويبة بعيدة جدا وعند (د.89) حكم المباراة يحتسب ضربة جزاء لفريق النصر "مشكوك في صحتها" تقدم لها اللاعب محمد نور الا أن ياسر المسيليم وفق في ردها بيده وبذلك انقذ فريقه من هدف محقق وللحقيقة أنا استغربت كثيراً أن لاعب في حجم محمد نور يضيع ضربة جزاء وفريقه في حاجة لها ليصبح الفارق بينهما هدف واحد يمكن تعويضه في مباراة الاياب بمدينة الرياض وبعد ذلك الحكم انهى المباراة بتقدم الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد للنصر. أما بالنسبة لمباراة الإياب التي اقيمت بين الفريقين على استاد الملك فهد الدولي بمدينة الرياض مساء يوم الاربعاء 28-6-1434ه الموافق 8-5-2013م مع بداية المباراة أنا شخصياً كنت خائفاً جداً ان لاعبي الأهلي يتهاونون كثيراً في اللعب اعتماداً على نتيجة مباراة الذهاب وبذلك فريق النصر يستغل هذا التهاون ويحقق مبتغاه ويسجل هدفين في مرمى الأهلي وبذلك يتأهل النصر لدوري الأربعة من بوابة الأهلي وعندما تمكن محمد السهلاوي من تسجيل الهدف الأول لفريقه عند (د.35) زاد خوفي بنسبة كبيرة جداً قلت في نفسي باقي للنصر هدف واحد ثانٍ يسجلونه في مرمى الأهلي ويخرجونه من دور الثمانية وأنا في هذه اللحظة التي كنت أقر فيها بأن بطل كأس الملك لموسمين متتاليين يخرج بهذا الشكل وأنا في هذه الحالة (سمعت معلق المباراة) يعلن بأن حكم المباراة يحتسب فاولاً على فريق النصر قريباً جداً من الصندوق نتيجة لعرقلة اللاعب سيزار من قبل كابتن النصر حسين عبدالغني الذي اعطاه الحكم كرتاً أصفر وكما شاهدتم لم يمضِ على فرحة لاعبي النصر بالهدف الذي سجلوه أقل من ثلاث دقائق فقط واللاعب سيزار يسجل هدف التعادل في مرمى النصر من كرة ثابتة من ذلك الخطأ الذي تسبب فيه حسين عبدالغني والغريب من اللاعب عبدالغني أنه وقف بجانب القائم الأيسر من مرماه ليبعد الكرة إلا أن اللاعب سيزار تنبه لذلك ولم يصوب كرته في الجهة التي كان واقفاً فيها عبدالغني بل صوب الكرة في الزاوية اليمنى التي كان واقفا فيها حارس مرمى النصر ليسجل منها هدف التعادل الحقيقة أسرع هدف تعادل اشاهده يتم بهذه السرع وبالرغم من تسجيل هدف التعادل الا أن خوفي لا زال قائماً من فريق النصر ولم يرتاح لي بال إلا بعد عماد الحوسني تمكن من تسجيل الهدف الثاني لفريقه عند (د.66) وعندئذٍ قلت في نفسي المهمة أصبحت صعبة جداً على لاعبي النصر لأن الوقت المتبقي من المباراة لا يمكنهم من تسجيل أربعة أهداف في مرمى الأهلي وبعد هدف الأهلي الثاني بخمسة دقائق تقريباً وتحديداً عند (د.71) اللاعب بلامينو يسجل الهدف الثالث في مرمى النصر وبعد هذا الهدف جميع لاعبو النصر فقدوا الأمل كثيراً بأن يعودوا للمباراة ثانية. وبذلك استسلموا للهزيمة بشكل كبير جداً وبذلك حقق الأهلي الفوز على فريق النصر ذهاباً في مكةالمكرمة بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد وفي مباراة الإياب بالرياض الأهلي يكرر فوزه على فريق النصر وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره بثلاثة أهداف أخرى مقابل هدف واحد وبذلك يصبح مجموع الأهداف التي سجلها الأهلي في مرمى النصر بمعنى "رايح وجاي" ستة أهداف مقابل هدفين فقط واحد في مكة والآخر في الرياض وبهذا الفوز الكبير الأهلي سوف يقابل فريق الشباب في دوري الاربعة ذهابا واياباً. نبدأ بمباراة الذهاب التي اقيمت بين الفريقين مساء يوم السبت 9-7-1434ه الموافق 19-5-2013م على ملعب الشرائع بمكةالمكرمة وكما شاهدتم جميع لاعبي الأهلي الذين لعبوا هذه المباراة امام فريق الشباب كانوا جميعهم من لاعبي الوسط ولا يوجد بينهم مهاجما واحدا وبالرغم من غياب اربعة مهاجمين بداعي الاصابة وهم فيكتور وعماد وبدر والمحياني عن تشكيلة الفريق إلا أن فريق الأهلي لعب المباراة كاملة بلاعبي الوسط الذين استطاعوا بمجهودهم الكبير الذي قدموه بأن يفوزوا بكل جدارة على فريق الشباب بهدف واحد سجله الظهير الأيسر منصور الحربي عند الدقيقة (د.59) من تمريرة رائعة من لاعب الوسط تيسير الجاسم وكما شاهدتم ايضا أن فريق الشباب لعب هذه المباراة بكامل نجومه المعروفين وسواء كانوا من لاعبي الوسط مثل كماتشو أو لاعبي الهجوم أمثال ناصر الشمراني وتيجاني ومهند عسيري إلا أن كل هؤلاء الاسماء الذين ذكرتهم لكم لم يتمكنوا من تسجيل هدف التعادل على الأقل ليعودوا إلى مدينة الرياض بنقطة واحدة لتساعدهم في مباراة الاياب التي ستقام بإذن الله مساء يوم السبت القادم 15-7-1434ه وأملي كبير جداً بأن الله يشفي عماد وزميله بدر وأن يوفق المدرب من تجهيز لاعبي الفريق الأولمبي الثلاث خلال هذا الاسبوع وهم سامر السالم ورائد الغامدي ومحمد مجرشي. وختاماً اسأل الله أن يوفق الأهلي ويجتاز عقبة الشباب الصعبة ليلعب على النهائي للمرة الثالثة على التوالي.