سامح الله المسؤولين السابقين في مدينة جدة فالمواقف المخصصة للسيارات في هذه المدينة خاصة منطقة البلد ووسط جدة محدودة جداً ويعاني السكان في هذه الأحياء في البحث عن مواقف لسياراتهم. أما المشيعون لجنازات الموتى في مقبرة الأسد وحواء وايضاً مقبرة الفيصلية فهم أكثر ضرراً من غيرهم في البحث عن موقف عند الرغبة في تشييع جنازة أحد الموتى. يقول أحد الأصدقاء وهو من منسوبي أمانة جدة سئمت البحث عن موقف حول مقبرة الأسد ووجدت موقفاً على بعد نحو 700 متر من المقبرة وكنت محظوظاً في العثور على ذلك الموقف. واستطرد يقول: لا أدري لماذا تجاهل المسؤولون السابقون في الأمانة هذا الأمر وآمل من المسؤولين الحاليين تدارك ذلك وايجاد حلول لأزمة المواقف حول هذه المقابر وذلك بنزع ملكيات عدد من المباني وتحويلها لمواقف واستعادة قيمتها من استثمارها والله اسأل التوفيق للجميع.