كسبت ادارة الاتحاد برئاسة محمد الفايز ونائبه عادل جمجوم جولة المناوشات التي اعقبت قرار الاستغناء عن «عواجيز» القدم والذي اثار حفيظة البعض فيما رحبت به الاغلبية كقرار تاريخي لم تجرؤ على اتخاذه الادارات السابقة.. بعد ان اصبح العميد ممرا سهلا ومطمعا وملطشة لفرق لم تكن تستطيع الوقوف في وجهه من قبل. وبعد استئصال الورم الخبيث ودعم الفريق بالدماء الشابة بدأت تعود اليه عافيته بل واستطاع تحقيق الانتصارات المؤثرة من بوابات الكبار وها هو يتأهل وبجدارة لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للابطال من نفق الفريق الهلالي وصيف بطل الدوري بعد الفوز عليه ذهابا في مكةالمكرمة والتعادل معه ايابا بهدف لمثله في الرياض. لقد اكدت الوجوه الشابة انها جديرة بالفرصة التي منحها لها الجهاز الفني وليس ادل على ذلك من ان يكون عبدالرحمن الغامدي نجم مباراتي الذهاب والاياب امام الهلال فهو صاحب هدف التفوق والفوز في لقاء الذهاب (3/ 2) وهو ايضا صاحب هدف التعادل في لقاء الاياب بالرياض. ويبقى الدور على رجالات الاتحاد واعضاء شرفه الداعمين والمؤثرين للوقوف الى جانب ادارة ناديهم ودعمها ومساندتها من اجل تدعيم الفريق بالمزيد من اللاعبين المتميزين المحليين والاجانب اذا ما كانوا يريدون بالفعل عودة عميد الاندية السعودية لسابق عهده منافسا قويا على كافة البطولات المحلية والخارجية. على خفيف الفريق الاتحادي كان يعاني من الوهن بسبب المهيمنين عليه من بعض اللاعبين المبعدين. الهتافات العنصرية ثقافة هلالية متى تزول؟ اتمنى ألا تنام لجنة الانضباط عن تصرفات جماهير الهلال ضد الاتحاديين فمن أمن العقوبة اساء الادب.!! شباب الاتحاد عبدالرحمن الغامدي ومحمد قاسم وعبدالفتاح عسيري وفهد المولد وهتان باهبري قدموا درسا قاسيا لكبار الهلال. الهلاليون انشغلوا بجلال فسقطوا في الفخ. ماحدث للأيتام في مباراة الاهلي والنصر تصرف مرفوض ومن اقدم عليه مجرد من الانسانية. المحامي عادل جمجموم كسب المعركة مع الضد بعد ان نجح في خطة الاحلال.