صدم الاهلاويون بالإصابة التي تعرض لها نمر الأمازون وسفاح آسيا نجمهم الأول البرازيلي فيكتور سيموس في وقت كان الفريق الأول لكرة القدم في أمس الحاجة إليه خاصة في وصول الفريق للمراحل النهائية بالموسم الرياضي الحالي والتي تنتظر الفريق خلاله أهم البطولات وأغلاها بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال والمطالب من خلالها الفريق بتحقيقها لحفظ موسمه الحالي وإنقاذه من الفشل والحفاظ على لقبه للمرة الثالثة على التوالي وحجز مقعد في بطولة دوري أبطال آسيا لموسم 2014م خاصة أن الفريق حل خامساً في بطولة الدوري هذا الموسم إصابة فيكتور في هذا التوقيت والتي كانت عبارة عن تنظيف لركبة جاءت كالضربة للجهاز الفني والإداري والمفجعة لمدرج المجانيين الشهير لغز إصابة السفاح محيرة للجميع مطالبته بالمغادرة للبرازيل من أجل خوض إعداده الطبي لدى المتخصص في هذا النوع من الإصابات ويعتمد عليه كذلك الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في معالجه نجوم السامبا الكبار فيكتور يذهب إلى ردوي جانيرو وقلوب الأهلاويين كلها خلفه في عودة للموسم المقبل في صفوف الفريق مواصلاً تحقيق أرقامه القياسية الكبيرة ضارباً في البطولات المحلية والآسيوية بقدمه الحديدية ورأسه الفولاذي. يحتل فيكتور وبدون منازع لقب أفضل لاعب برازيلي يمر في تاريخ الاحترافي للنادي الأهلي وبالأرقام فنمر الأمازون هو أفضل لاعب أجنبي يمر في تاريخ الكرة السعودية بتحقيقه أكثر من مائة هدف في مسيرته مع الملكي فهو لاعب يتميز بالاضافة الى الإمكانيات الفنية والمهارية الفائقة بالروح والعالية والإصرار الكبير وكرة الخسارة وحب الانتصار هو من زرع في الكثير من لاعبين الأهلي روح القتالية العالية وعدم الرضا بالخسارة وفي عهده وعاد الأهلي لتحقيق كؤوس الملك ومن ينسى ركلته الأخيرة أمام الاتحاد في نهائي كأس الملك وحقق الأهلي البطولة على ضوئها وعاد بعد تلك البطولة بطلاً كما كان في السبعينيات والثمانينيات في القرن الماضي وفي عهده وقيادته لهجوم الامبروطور وصل بالكتيبة الأهلاوية إلى نهائي كأس آسيا بعد غياب عنها لعقود طويلة . فيكتور يحب عروس البحر الأحمر ( جدة ) وعشق سحرها الأخاذ وروحها المرحة وهي أقرب المدن العربية لسحر أمريكا اللاتينية مدينة رودي جانيريو مدينته الأصلية وأصبح يتجول في دهاليزها مع أصدقائه ويتجول في مطاعمها القديمة والحديثة ويستمتع بأكلاتها الشعبية وأبرزها ( المعصوب ) الذي عشقه أبن الأمازون راحته النفسية هذه ترجمها بعشق غير طبيعي لشعار ناديه وكأنه ترعرع كنفه وبادل جماهير حب لا ينتهي من الوفاء ومن متى نسمع في ملاعبنا عن لاعب أجنبي يقوم بشراء تذاكر من أمواله الخاصة من اجل توزيعها على جماهير نادية أنه الوفاء والحب الذي يجمع بين فيكتور والأهلي وجماهيره حتى في تغريدة الوداع التي كانت بعد إصابته تأسف على عدم مقدرته من إكمال مشواره في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أنها المشاعر الإنسانية التي جمعته مع الأهلي وجمهوره والأرقام التي جعلته يحتل مكانه خاصة لن ينساها الأهلاويين وسيذكرون أسمه لأجيالهم القادمة مثل ما يذكرون دائماً أسماء لا تنسى من المحترفين والمدربين وفي مقدمتهم ديدي وسانتانا وطارق ذياب وقوقا وبدره وبركات . " البلاد " أخذت أراء بعض الجماهير الأهلاوية في ابتعاد فيكتور سيموس بداعي الإصابة حتى نهاية الموسم الحالي وكان الحزن والقلق ينتابها وفي البداية ذكر عبد العزيز الشهري أنهم لا يصدقون الأحاديث الصحفية التي تقول أن نادي قطري يفاوض فيكتور لمعرفتهم بمشاعره ورغبته في البقاء مع الأهلي وقال الشهري " فيكتور غني عن الأحاديث ومن يتحدث عنه هي الأرقام ومسيرته الطويلة كلاعب محترف مع الأهلي كل هذه المدة وتحقيقه الأهداف في كل الخصوم المحليين والآسيويين وتجاوزت أهدافه المائة هدف وهذا موشر للنجاح الكبير والهائل الذي يحققه فيكتور معنا " وأضاف " هناك أحاديث مؤخراً أن نادي الغرافة يقوم بمفاوضة مدير أعماله ونحن لا نصدق مثل ههذا أخبار لعلمنا بحب فيكتور للأهلي وحب جماهيره له ورغبة الإدارة وجميع الأطراف في استمراره مع الفريق " .وأشار المشجع محمد الحربي أن إصابة فيكتور كانت مفاجأة ومؤلمة عليهم في هذا التوقيت لحاجتهم إليه وقال الحربي "أعتقد أن إصابة فيكتور لم تكن متوقعه وتفاجأنا بالخبر ولكن هذا قضاء وقدر وبإذن الله الأهلي قادر على تحقيق النتائج في ظل تألق زميله عماد الحوسني في الآونة الأخيرة " وأضاف "كلنا كأهلاويين نحب فيكتور وكانت مؤلمة إصابته ولكن ندعوا له بالعودة سريعاً للملاعب وتسطير إبداعاته الكبيرة فهو الأفضل والهداف المئوي ونقول له نحن نحب يا فيكتور ".