قام صاحب السمو الملكي الأمير "مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز" أمير منطقة "نجران" رئيس مجلس التنمية السياحية أثناء استقبال "صالح بن محمد آل مريح" المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة في مكتبه في الإمارة بالاطلاع علي المشاريع السياحية المعتمدة والتي من المفترض تطويرها خلال الفترة القادمة مثل: مشروع "متحف نجران" الخاص بجمع التحف الأثرية والاحتفاظ بها والتي تحكي تاريخ المنطقة في نجران وسوف يصبح من أهم المتاحف الموجودة في المنطقة ويتكلف مبلغ 28مليون ريال، بالإضافة إلى مشروع "التنقيب في الأخدود" وذلك بعد أخذ توصيات المختصين حول طلب الهيئة العليا للسياحة لدعم مجلس المنطقة بغرض التنقيب في موقع الأخدود الأثري حيث تم اكتشاف "كنز" عبارة عن جرة فخار مليئة بالعملات الفضية تعود لحقبة ما قبل ظهور الإسلام، بجانب "الكتابات على الألواح المعدنية والحجرية" والتي تتناول معتقدات دينية قديمة، وأبرز تلك الألواح المسلة، كما عثر على "المجامر" وهي من الجرانيت المنقوش عليه أسماء بخور، بالإضافة إلى أشكال فنية متعددة الأشكال والخامات. على صعيد متصل تمت مناقشة آليات وطرق الحفاظ على التراث العمراني، وقد أشاد سمو الأمير بالجهود التي يبذلها رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير " سلطان بن سلمان بن عبد العزيز" ولا زال من أجل خدمة المجال السياحي في المنطقة فضلاً عن تقديمه الدعم اللازم لمشروع "القرية التراثية" في نجران، وجهود الهيئة في إعداد الخطط والبرامج المتعددة التي تساعد في إحداث التنمية السياحية المنشودة. يذكر أن الأمير "سلطان بن سلمان بن عبد العزيز" معروف بجهوده في تعزيز مجالات التعاون بين الهيئة وجمعية تنمية الآثار والحرف والصناعات اليدوية والتراث العمراني والإشراف على عقد البرامج التدريبية ودعم مجال الاستثمار السياحي أيضاً، وعمل ندوات لتوعية المجتمع وتأهيله بغرض الحفاظ على الآثار والتراث. كما عقد المحافظ "زيد الرشود" محافظ "ثار" اجتماعاً بمركز حمى لتنفيذ كافة الخطط المعدة للنهوض بمجال السياحة والآثار بمنطقة "نجران" وذلك بناءً علي توجيهات أمير "نجران" صاحب السمو الملكي الأمير "مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز" الذي يدعم الاستثمارات السياحية بكل السبل المتيسرة والإمكانات المتاحة.