استمراراً لتكريم ودعم المتفوقين والاحتفاء بهم حتى يكونوا قدوة لزملائهم وحافزاً على مزيد من النبوغ والابتكار، حصل 144 طالباً وطالبة بجامعة الملك سعود مؤخراً على درع التميز الدراسي وذلك برعاية مدير الجامعة الدكتور بدران العمر الذي حرص على تكريم الفائزين بجائزة العميد للتفوق الدراسي نظرا لتميزهم و إبداعهم كونهم مصدر فخر الجامعة ومؤشر على نجاح خططها الأكاديمية والتعليمية. وفي هذا الإطار قرر الدكتور العمر منح مكافأة قدرها خمسة آلاف ريال لكل طالب أو طالبة من الحاصلين على المركز الأول بمعدل تراكمي (5من5) وذلك حال حصوله على(أ+) في جميع المواد، وأعلن مدير الجامعة اعتزامه مضاعفة المكافآت المالية والعينية لجميع المتفوقين. يذكر أن الهدف من الجائزة تكريم عشرة من الطلبة والطالبات من الحائزين على أعلى الدرجات خلال العام الدراسي الجاري وفقاً للمعدل والتقديرات التي حصلوا عليها في المقررات التي درسوها بالإضافة إلى منح شهادة تفوق دراسي وميدالية تذكارية وشيك مالي مع وضع اسم الطالب والطالبة في لوحة شرف الكلية. في السياق ذاته احتفلت الجامعة أيضاً باليوم السنوي لتقنية المعلومات الذي تطلق فيه الجامعة حزمة من الخدمات الإلكترونية الجديدة، اقتناعاً منها بضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة في العالم والأخذ بكل ما هو جديد في سبيل النهوض بالعملية التعليمية والبحثية من أجل خدمة القضايا الوطنية والعمل على تحقيق رخاء المملكة وتقدمها. وقد تم تدشين عدد من الخدمات الإلكترونية في هذا الاحتفال من بينها البوابة الموحدة للخدمات الإلكترونية، وتطوير نظام لقاعدة بيانات موحدة للإنتاج العلمي لجامعة الملك سعود من المقرر أن تكون المرجع الرئيس لمنسوبي الجامعة وصناع القرار فيها فيما يتعلق بالإنتاج العلمي والأكاديمي داخل الصرح العلمي، وإطلاق محرر (wizard) سهل الاستخدام لإنشاء وإدارة تحرير مواقع على بوابة الجامعة للمجاميع البحثية، فضلاً عن مواقع أخرى تدعم المشاريع الخاصة بالخطة الوطنية للعلوم والتقنية. على صعيد متصل شهد الاحتفال أيضاً إطلاق النسخة الجديدة لبوابة الجامعة الإلكترونية في خطوة تهدف إلى تعزيز وتجديد مفاهيم الويب التعليمي والتركيز على المفهوم التنافسي، وكذلك إطلاق نظام سفير، ونظام الجولة الافتراضية لجامعة الملك سعود. كما تم خلال الاحتفال تتويج الكثير من قصص النجاح العلمي والأكاديمي المعروفة على مستوى العالم والاستفادة من خبرات وتجارب شركات مثل سيسكو وشركة EMC – ومايكروسوفت وغيرها. من جهة أخرى وتأكيداً على أهمية تدريب الطلاب على العمل المهني، أبرمت الجامعة ممثلة في قسم الإعلام بكلية الآداب اتفاقاً مع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بهدف التأهيل العملي الذي ينتهي بالتوظيف لطلبة قسم الإعلام . وتستهدف الاتفاقية الشباب الباحثين عن فرصة عمل وبحاجة إلى مزيد من الدعم في المجال الإعلامي، وذلك بعدما تم فتح تراخيص جديدة لمؤسسات إعلامية في المملكة ترغب في الاعتماد على كوادر وطنية كثيرة . وتضمنت الاتفاقية كذلك إشراك الطلاب في برامج تدريبية بعدد من شركات الإعلام والعلاقات العامة وفق المسارات المحددة داخل الجامعة،