* أجمل ما في نهائي كأس الخليج للأندية الأبطال بنسخته ال(24) أنه سعودي من قبل أن تبدأ صافرة الذهاب من القطري البلوشي. * فالسجل الشرفي للبطولة رفع رصيد الأندية السعودية بحصد هذه البطولة إلى (13) بطولة بغض النظر عن الفريق الفائز سواء كان أخضر أم أصفر. * فالفريق الفائز بهذه البطولة سيلقب (بذهب عيار 24) ولعل الأهلي اقترب بشكل أكبر من حصد ذلك اللقب بعد فوزه في موقعة الذهاب الأهم أنه سعودي أخضر. * وبرغم الفوز إلا أن نتيجة هدف خطيرة على الفريق الفائز ومحفزة للفريق الذي سيلعب بفرصة الفوز بفارق الهدفين. * جميعاً سيبارك في النهاية للفريق الذي تلمس يداه ذهب عيار (24) لأنه إنجاز وطني أخضر خالصاً. * حسن الراهب صاحب هدف اللقاء الوحيد ربما يعيد ذكريات القهوجي بتخصصه في هز الشباك الصفراء فالهدفان التي سجلهما الراهب كانت أمام العالمي أحدهما في الدروي والآخر في دوري أبطال الخليج. * الفرق بين لقاء الجمعة والأربعاء في نهائي الأهلي والنصر أن لقاء الرياض القادم هو الأهم والمحدد للفريق البطل. * رادان سيلعب للفوز وتحديداً بتسجيل هدف مبكر يعدل به الكفة ومالدينوف سيبحث عن استغلال الاندفاع لشن هجوم مرتد يلخبط به أوراق منافسه وما بين هذا وذاك نتمنى مشاهدة مباراة أفضل من لقاء الذهاب. * غياب سعد الحارثي والمبارك والبحري أثر كثيراً على أداء العالمي وربما يحضر الثنائي البحري والمبارك في موقعة الإياب. * كما أن تقييد التون بجوانب دفاعية أكثر من الهجومية عطل القدرات الفنية للاعب لضعفه في النواحي الدفاعية وساهم في عزل الهجوم النصراوي عن بقية الخطوط. * برغم الفوز الأهلاوي إلا أن المستوى لم يكن مقنعاً لجماهيره وأدخل في نفوسهم الخوف من لقاء الإياب في ظل استفادة النصر من عاملي الأرض والجمهور. * المحترف البرازيلي هاريسون ظلم كثيراً بتواجده في المحور فهذا اللاعب لديه الكثير لتقديمه لو لعب خلف المهاجمين ولكن تبقى قناعات مدربين. * وجود معايزة على دكة البدلاء يثير التساؤل حول فكر المدرب البلغاري مالدينوف فخبرة اللاعب وتمرسه على مثل هذه اللقاءات توجب حضوره أساسياً مثل الدير الذي شال الدفاع النصراوي على أكتفافه. * عدم توفيق المحترف الأجنبي رزاق برغم طلب أندية عالمية يثير التساؤلات عن الأسلوب الذي يتعامل به المدرب رادان لتطفيشه والذي يجب أن يجد رادعاً من الادارة النصراوية. * منظر الجماهير التي ظلت خارج أسوار استاد الأمير عبدالله الفيصل تثير الشفقة على حالها بعد أن حرمت في مناسبات كثيرة من مشاهدة عدد من المنسبات الرياضية. فضفضة أخيرة * (من يضحك أخيراً سيضحك كثيراً).