انفرد الفريق الاهلاوي الأول لكرة القدم بصدارة مجموعته الثالثة في بطولة دوري أبطال آسيا مواصلاً مسيرته الناجحة التي انطلقت في نهاية موسم 2011م في هذه البطولة ووصله لنقطة النهائية خلال الموسم الماضي ليعيد الكره خلال موسم 2013م ويبدوا أنه ذهاباً هذه المرة أيضاً لما هو أبعد فكل الإمكانيات والمؤشرات من خلال الجولات الأربع تشير لقوة الأهلي واستمراره في التفوق على صعيد القارة الآسيوية وجاء ترشيح مدرب فريق سباهان أصفهان الإيراني الكرواتي زلاتكو بأنه سيصل للأبعد نقطة في البطولة وأنه أفضل في آسيا ويقدم كرة حديثة تأكيداً لما يسير به الأهلي من طريق مفروش بالورود وبذلك يكون الملكي أول الفرق الآسيوية التي أعلن عن وصوله لدور الستة عشر رسمياً قبل نهاية دور المجموعات بجولتين . وبرغم من تحسن نتائج وأداء الأندية السعودية خلال الجولات الماضية خصوصاً الأخيرة التي سجلت أربعة انتصارات لجميع الفرق المشاركة في دوري الأبطال آسيا البطولة التي تعد أقوى بطولات القارة الصفراء ذلك التحسن نسبي في أداء الأندية السعودية المشاركة في المنافسات الآسيوية هذه النتائج أيضاً لعبت دوراً في تحريك الكراسي في المجموعات وصُبت نتائج الفرق الأخرى لمصلحة الأندية السعودية خاصة في المجموعة الرابعة التي يقع فيها الهلال فكانت خسارة العين الإماراتي من الريان القطري من مصلحة الهلال الذي تقدم كثيراً في ترتيبه في مجموعته خاصة بعد انتصاره الكبير على ملعب أزادي في طهران أمام ثمانين ألف متفرج . تفوق مطلق للملكي تأهل الملكي بصورة رسمية إلى دور الستة عشر من البطولة والذي سيكون هذه النسخة بطريقة الذهاب والإياب ويسير فريق الأهلي في مشوارا لآسيوي من خلال مجموعته الثالثة على طريقة الملوك فهو يمشي واثق الخطوة غير مبالي بالفرق التي يواجهها سواء على أرضه أم خارج بلده فهو يثبت ومنذ الموسم الماضي أن الميدان من يحسم المباراة ويحصد الفوز بالجهد والثقة والعطاء وليست المدرجات أو الأرض وواصل عطائه المنظم وكانت هذه المرة من مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع عندما عاد واتخم فريق سباهان أصفهان الإيراني برباعية أخرى بعد عزف أحلى الألحان الموسيقية في شباكه قبل عشرة أيام في مدينة أصفهان وسجل رباعية في شباكه ويحقق الأهلي تأهله من البوابة الإيرانية بتخصص .وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة فوز الغرافة القطري على ضيفه النصر الإماراتي3-1 على إستاد ثاني بن جاسم نادي الغرافة في الدوحة . الروح تعود لزعيم حقق فريق الهلال فوزاً هاماً في مباراة مصيريه أمام ( 80 ) ألف متفرج في إستاد أزادي الشهير بالعاصمة الإيرانية طهران أمام الاستقلال الإيراني لتعود الروح والحماسة للفريق والمنافسة على التأهل خاصة بعد خسارة العين الإماراتي في ذات الجولة وكان الفوز الهلالي مبهر خاصة وبمستوى مقنع للجماهير الهلالية وتحقق المنشود وهي النقاط الثلاث واستعاد الفريق توازنه بعدما تحقيق الفوز على فريق الاستقلال بهدف نواف العابد الذي جاء مع الدقيقة ( 35) من عمر المباراة واستطاع الهلال الحفاظ على هدفه في ظل ضغط كبير من لاعبي الاستقلال في الشوط الثاني وضغط الجمهور الإيراني الكبير في الملعب . وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة فوز الريان القطري على العين الإماراتي( 2-1 ) على إستاد أحمد بن علي بنادي الريان بالعاصمة القطرية الدوحة وجاءت أهداف الرهيب الرياني عن طريق ديسلفا ورجا الله المري في الدقائق ( 58 – 87 ) في المقابل سجل هدف العين الوحيد يوسف موسى في الدقيقة ( 79 ) . فوز مثير لليوث والعنكبوت يتعثر والجيش يتقدم حقق الليث الشبابي فوزاً مثيراً على فريق تيراكتور سازي الإيراني مع الدقائق الأخيرة للمباراة وأمام ( 51) ألف متفرج وقدم الفريق الشبابي أداء مثالي في المباراة وخاصة في توازن الدفاع مع الهجوم ولم يستعجل الفريق في تحقيق هدف مبكر حتى استطاع الأرجنتيني سبيستيان تيجالي من حسم المباراة في الدقيقة (85) وقدم اللاعب أحمد عطيف مباراة كبيرة أستحق على أثرها أن يكون نجم المباراة الأول وقدم أداء كبير في وسط الملعب وصناعة اللعب مع زميله البرازيلي كماتشو وبذلك تصدر الشباب مجموعته بكل جدارة واستحقاق محققاً نتائج إيجابية في مجموعته الأولى . وفي المباراة الثانية للمجموعة شهدت تعثر العنكبوت فريق الجزيرة الإماراتي بتعادل مع فريق الجيش القطري على ملعب محمد بن زايد في نادي الجزيرة وبهذا التعادل يتراجع العنكبوت للمرتبة الأخيرة من المجموعة ويحقق الجيش القطري مفاجأته ويتقدم في المجموعة للمركز الثاني ويكون بذلك أحد المرشحين لخطف بطاقة التأهل مع الشباب . فارس الدهناء يتعافى تحسن أداء فريق الاتفاق خلال الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا وحقق فوز عريض على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام وبأربعة أهداف على فريق الشباب الإماراتي وكان الفريق الاتفاقي ظهر في المباراة بشكل مشرف ويكمل عقد الفرق السعودية التي تألقت وقدم حضور طاغي خلال منافسات هذه الجولة وكان لاعبين الاتفاق تناوبوا على هز شباك الشباب عن طريق العائد بقوة المهاجم صالح بشير الذي سجل هدفين في الدقائق ( 15 – 71 ) ويحي الشهري (42) ويوسف السالم ( 80 ) فيما سجل دي سلفا هدف الشرفي لشباب الإماراتي في الدقيقة ( 51 ) ليكون هذا الفوز نقطة أمل جيدة للاتفاق الذي بدوره جدد من حظوظه وآماله في البطولة . وشهدت المباراة الثانية تعادل مثير بين فريقي باختكور الأوزبكي ولخويا القطري على ملعب باختكور المركزي في طشقند وتقدم لخويا من الثواني الأولى للمباراة عن طريق سبيستيان سوريا وعادل المضيف في الدقيقة (26) عن طريق غلوم أرنوف قبل أن يضيف بختكور هدفه الثاني في الدقيقة (55) من مدافع لخويا تراوري بخطأ في مرماه وسجل لخويا التعادل في الدقيقة (68) عن طريق يوسف المساكني ويسجل لخويا نقطة ثمينة من متصدر المجموعة وعلى أرضه وبين جماهيره ويخطف منه صدارة المجموعة .