بعد قرار وزارة التجارة والصناعة القاضي بمنعهم من زيادة أسعار الخبز، عمد أصحاب المخابز إلى تطبيق زيادات تراوح بين 20 و80 % في أسعار المعجنات التي تنتجها مخابزهم، خاصة «الكيك» والحلويات والفطائر والمعمول. وأكد أصحاب مخابز في الرياضوجدة والدمام أن الزيادات لم تلق اعتراضاً من جانب وزارة التجارة والصناعة، فيما تعلّل آخرون بأنها ردهم على ارتفاع أسعار المواد الأولية، والإيجارات، ورسوم العمالة الأجنبية، وهو الأمر الذي أدى إلى فتح ملف قطاع المخابز والمشاكل التي تواجهه على فيس بوك حيث طرح النشطاء من خلال تعليقاتهم المشاكل التي تواجههم في الخبز الذي يتناولونه. في البداية تحدث "Ibn-saleem Alassali": عن الرقابة فقال: مع الأسف لا توجد رقابة مستمرة على المخابز ومن الواجب توفير هذه الرقابة على جميع المخابز. وأيدته "nina nounou" حين تساءلت: أين الرقابة وأين دور السلطات لمراقبة النظافة والعمال. وأضافت "هنادي العطار": المخابز لا تخضع لأي رقابة من ناحية العمال الذي يجب عليهم ارتداء شبكات الشعر والقفازات أو من ناحية النظافة ولا ننسى الغش في الوزن وكذلك الغلاء. كما قال خالد الزهراني: لا يوجد أي مراقبة، وغالباً ما يتم وضع الخبز في أكياس بلاستيكية وهذا غير صحي ولا جيد للمستهلك. بينما رأى أشرف الطيبي أن الحديث عن الجراثيم المسببة للأمراض غير مجدٍ.. وبالمقابل فإن التوعية في مجال الجودة وسائل جديرة لترقية قطاع الإنتاج الغذائي وقطاع المخابز بصفة خاصة وهكذا تكوين عمال المخابز في المجال حتى لا تبقى المهنة للذي لا يملك مهنة. وتطرقت رحاب عثمان إلى نقطة العمالة الأجنبية ودورها فكتبت: وكل ما يكون هناك مخالفة أول مبرر هو أن المقيمين هم السبب والوافدون وكأنهم يعيشون وحدهم في البلاد! أما عبد الله البراك فقد رأى أن الخطأ يقع على الجميع وأن الكل مقصر، لافتاً إلى أهمية إقامة نقابات مهنية تكون مسؤولة عن المهنة، وأضاف: لابد من الارتقاء بالتنظيم وبشكل فوري ولا يمكن السيطرة على المهن كلها إلا من خلال النقابات مثل بقية دول العالم.