قلّد الدفاع المدني الأمريكي مبتعثاً سعودياً وسام الشجاعة، تقديراً لدوره البطولي في إنقاذ أسرة مكونة من أربعة أفراد من الموت، وإطفاء حريق نشب في شقتهم قبل وصول فرقة الدفاع المدني، وقد احتفى الشباب ب"محمد راجح الشهراني"، واعتبروه مثالاً يحتذى به وقدوة للشباب السعودي. ففي البداية قال "جواد الرومي": شبابنا في الشجاعة والشهامة لا يجارى ولا يبارى، مواقفهم مشهودة في السيول والحرائق والمواقف الطارئة. وأشاد "فيصل آل مشهور" بموقف الشاب فكتب: ""محمد راجح الشهراني" ينقذ عائلة من حريق، يحق لنا أن نفتخر فيك". وعبّر "حمد الشايع" عن فخره بما قام به "الشهراني"، فكتب يقول: تحياتي لأم أنجبتك أيها البطل، وغرست فيك القيم الإسلامية السامية... ولأب رباك على الشجاعة والإقدام والتضحية. أضاف "سلطان البلوشي": عمل مشرف، ونحن نفتخر بهذا الشاب، والله يبارك فيه... لغة الإنسانية مع غير المسلم هي الطريق الوحيد لكسبه. وقال "سطام": هذا من يستحق أن نفخر به لتبييض صورتنا، وليس من ابتعث ثم بدأ يزعجنا بعاداته ونسي دينه. كما رأى "عبد الله الدخيل" أن الشباب السعوديين فيهم خير؛ لأن أساسهم خير، ويشرفون بالخارج؛ لأن الذين بالخارج يقدرون أبسط الأمور وينفع فيهم الطيب. وكتب "نايف الحويقل": نفتخر بما قدمه المبتعث "محمد الشهراني"، فهذا هو النموذج المشرف لأبناء الوطن، ومن يعمل على سمعة الوطن. أما "ورد المدينة" فقد قدمت شكرها ل"محمد راجح الشهراني"، فكتبت تقول: في كل المواقف الصعبة يجسد شبابنا المعنى الحقيقي للشباب المسلم الحق... شكراً من القلب لكل مبتعث مثّل الإسلام هناك. أضافت "الأصيلة": أتمنى أن تصل رسالته أن المسلمين ليسوا أعداءً، ليسوا قتلة، هم ينقذون اﻷرواح، ولا يزهقونها. ووجّه "عبد الرحمن" شكره للشهراني فقال: أنت لست سفيراً لوطنك فقط، بل للعالم الإسلامي والعربي، فكن قدوة حسنة وسفيراً أفضل، وادعهم للإسلام بأخلاقك. وقالت "ريما": أعجز كثيراً عن وصف مدى سعادتي بأبناء بلدي، فهم رغم الاحتكاك بالغرب إلا أن العقيدة والشيم ما زالت راسية.