قدم الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير التعازي والمواساة لأسرة الطالب الجامعي عبدالله بن سعد القحطاني الذي وافته المنيّة داخل أروقة جامعة الملك خالد بأبها، اثر مرض القلب الذي بدأت معاناته معه قبل سنة وشهر تقريباً. وقد استقبل الامير فيصل ، لدى وصوله إلى مقرّ العزاء بمنزل اسرة الفقيد بالفرعين ال مكر والد الفقيد وجده وعدداً من اقاربه واعيان القبيلة حيث قدّم تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد قائلاً : آلمنا مصابنا في ولدنا ، ونسأل الله – جل وعلا – أن يبدله داراً خيراً من داره ، وأن يقرّ عين والديه بأخوته ويربط على قلبيهما ,ولقد ساءني تعامل بعض من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك بعض الصحف الالكترونية مع الحدث عندما حولوا امرا عارضا ومقدرا الى الانتحار والطالب بعيد من هذا كل البعد فهو حسب ما سمعت ذو سيرة خيرة مع كتاب الله ومحب لأهله وللخير ومميز في كذلك في دراسته وتفوقه اسأل الله ان يرحمه وان يصبر اهله ويعوضهم الصبر والسلوان ,مهيبا سموه الجميع بالتثب قبل بث أي معلومة والتأكد وعدم رمي التهم على الاخرين وخصوصا عندما يتعلق الامر بوفاة. من جهته عبّر والد وذوو الفقيد عن بالغ شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة عسير على مشاركته لهم في احزانهم ,والتي خففت عنهم الكثير مؤكدّاً أن هذه الأخلاق النبيلة هي التي عرفوها عن سمّوه وأن الاهتمام بالمواطن هو ديدن قادة هذا البلد الكريم ، سائلاً الله – عز وجل – أن لا يري سمّوه مكروهاً ، إنه ولي ذلك والقادر عليه . وأضاف : لقد أحزنني تعاطي بعض وسائل الاعلام مع الحدث حيث مررت معلومات مغلوطة واشيعت اشاعات لا صحة لها واتهموا ابني بالانتحار وبالمقابل لم يدركوا او يتحققوا من صحة المعلومة مضيفا :ابني من المميزين على مستوى المملكة وحاصل في احدى المسابقات على المركز الثاني على مستوى المملكة اضافة الى العديد من الاختراعات التي حصل عليها ناهيك عن انه حافظ لكتاب الله وطائع لوالديه وكان على وشك التخرج من كلية الشريعة ولكن قدر الله سبقه . رافق سمّوه خلال العزاء وكيل إمارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن محمد بن عيسى ومدير عام مكتب سمو أمير منطقة عسير محمد آل مجثّل وعدد من المسؤولين.