يفتتح أمين عام الغرفة التجارية بجدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري مساء اليوم في مركز المنتزه 2بشارع التحلية بجدة معرض (نجوم 1) والذي يشرف عليه الفنان نهار مرزوق يشارك في المعرض عدد من أبرز الفنانين والفنانات السعوديين والمقيمين . ومن الأسماء المشاركة في المعرض كل من نهار مرزوق ومحمد حيدر ومحمد العبلان وخالد عريج وأحمد حسين وإبراهيم الخبراني وأمل فلمبان وأمل الزهراني وراشد الشعشي وخلود محمد وحسين محمد وعبده الفايز وعبدالله حماس وعبدالرحمن مغربي وسعيد قمحاوي وسعيد العلاوي ورحمة علي ومحمد الشهري ومحمد الرباط ومازن عوكل وفهد خليف وفاتن الحميدي وعلا حجازي وعصام عسيري وعبير نحاس وهناء حجار وهشام بنجابي وهشام العايش ونورة حنيف. ويعتبر هذا المعرض تكريم للفنانين المشاركين كما تحدثبذلك المشرف على المعرض الفنان نهار مرزوق والذي قال : لا شك أن تكريم الفنان يعد «لحظة مضيئة» في مشواره الفني.. فهو بمثابة «ليلة عرسه» واعتراف وتقدير بمشواره وعطائه الفني، لكن هذه اللحظة قد تفقد معناها عند الفنان إذا جاءت متأخرة أو سبقه إلي التكريم آخرون أقل منه تاريخا وعطاءا.. أو حتي تكرر تكريم الفنان أكثر من مرة من يستحق التكريم من قبل في نفس الوقت الذي يغفل الناس أسماء نجوم كبار ممن رحلوا أو لايزالون علي قيد الحياة فما معايير اختيار المكرمين؟ ومن المسئول عن هذا الاختيار؟ وهل تدخل «المجاملة» أحيانا في اختيار بعض الأسماء؟ وهل تراعي «الأقدمية والنجومية معا»؟ وما مصير النجوم الذين سقطت أسماؤهم من ذاكرة المسئولين عن الاختيار؟ أري أن اختيار المكرمين ينطوي علي قدر كبير من العشوائية ولا يراعي الاعتبارات الموضوعية وإنما تحكمه أهواء شخصية.. ويجب أن يتم ذلك من خلال لجنة محايدة خارج الوزارة وتضع الوزارة قائمة بأسماء الذين لم يكرموا علي حسب عطائهم وتاريخهم الفني وفي نفس الوقت فإن استمرار التكريم كل عام سوف يدفع الحركة التشكيلية في السنوات المقبلة لتكريم أنصاف الفنانين والهواة لأنهم عماد حضارة أي مجتمع .. وعلينا ألا ننتظر الدول الأخرى لتكرمهم ومن ثم نبدأ نحن في تكريمهم . لا شك أن التكريم شرف لأي فنان خاصة لو جاء من وزارة الثقافة والإعلام فهذا يعني تقدير له ولعطاءه ، والفنان ينتظر التكريم طوال حياته فهو بمثابة «الكلمة الطيبة» التي ينتظرها الفنان ولا تعادلها ثروة أو نجاح فني. أنه لا يجب تكرار تكريم الفنان أكثر من مرة في أي مهرجان وأري أهمية عدم تكرار تكريم الفنان حتي لا يفقد التكريم معناه .. كما يجب ألا ينسوا الجيل القديم الذي قامت علي أكتافه الحركة التشكيلية.. كما يجب مراعاة تاريخ الفنان فكيف يمكن تكريم فنان أو فنانة لازال الوقت والعمر أمامه وتجاهل فنان آخر ذات عطاء وتاريخ فني أكبر وأهم. ويجب أن نراعي فيها تاريخ الفنان وعطاءه ونرجع لسجلات الوزارة ورعاية الشباب حتي لا يحدث تكرار أو خطأ.. لكن رغم ذلك فقد تسقط أسماء سهوا.. وحين يحدث ذلك نتدارك الأمر في المعارض التالية ويكون لهذا الفنان أو الفنانة الحق في أن يوضع في مقدمة المكرمين. وحول تدخل العلاقات الشخصية في الاختيار نحن في النهاية بشر ولسنا ملائكة لنا ما نحب وما نكره وأحيانا نتحمس لاسم وأحيانا لا لكن الترشيح يتم في النهاية بالتصويت من لجنة متخصصة وقد يكون لدي البعض ميول معينة تجاه فنان لكن يختفي الأمر مع التصويت.. وترفع الأسماء المتفق عليها لوزير الثقافة الذي لا يزيدنا إلا تشجيعاً لتكريم نجوم الحركة التشكيلية في المملكة. وهذا أساس قيام معرض نجوم في دورته الأولى وحاولنا قدر المستطاع وبجهود ذاتية للإهتمام وتقدير النجوم والحرص على أن تقديرهم والإعتزاز بهم فهم نجوم وطننا الغالي .